حذرت مؤسسة القدس الدولية من تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى في القدسالمحتلة على وقع المزيد من المشاريع الإستيطانية. وقالت مؤسسة القدس في بيان اليوم ، إن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على مدينة القدسالمحتلة وسكانها لا تتوقف، مشيرة إلى أن المسجد الأقصى يشهد تصاعدًا في استهداف مكوناته البشرية من مصلين ومرابطين وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية. ولفت البيان إلى أن الاحتلال الاسرائيلي حاول خلال الأيام الماضية إغلاق بوابات المسجد الأقصى عند صلاة الفجر، في محاولة لتثبيت سلطة الاحتلال في إدارة المسجد، وهو ما يتكرر بشكل خطير خلال هذه المرحلة. وأكدت المؤسسة أن اعتداءات الاحتلال وصلت حدّ استهداف سائقي المركبات الفلسطينية التي تقل المصلين إلى المسجد، وخاصة سائقي الحافلات، حيث يتعرضون للاعتقال والتحقيق لفترات طويلة، وتهديدهم بسحب رخص مزاولة المهنة في حال استمرارهم بنقل المصلين إلى المسجد الأقصى وخلال هذا الأسبوع تم الكشف عن مشروع لتوسيع ساحة حائط البراق، لتسهيل استيعاب أعداد أكبر من المستوطنين، وفرض المزيد من التهويد حول المسجد الأقصى.