هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي منزلا في بلدة صور باهر جنوب شرقي القدس كما أجبرت فلسطينياً آخر على هدم منزله في حي رأس العامود قرب سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأوضح تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية بثته وكالة الأنباء الفلسطينية أمس "أن جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي هدمت منزل هاني صالح الأقرع من بلدة صور باهر جنوب شرقي القدس الذي تبلغ مساحته 50 مترا فقط، بحجة البناء دون ترخيص. كما أجبرت سلطات الاحتلال شادي موسى صبح على هدم منزله في حي رأس تحت طائلة التهديد وأرغمته على دفع مبلغ 20 ألف شيكل بدل تحرك الآليات والجرافات التابعة لبلدية الاحتلال في القدس". وأشار التقرير الذي يغطي الفترة الواقعة بين 18-24 من الشهر الجاري إلى أنه تم الكشف عن مخطط إسرائيلي لتغيير البنية التحتية في حي واد الجوز لخدمة البؤر الاستيطانية وهو عبارة عن مجموعة مشاريع استيطانية ستنفذ من بينها بناء ثلاثة فنادق ومجمع تجاري في باب الأسباط، والشروع بأعمال البنية التحتية لبناء 24 وحدة استيطانية في البؤرة الاستيطانية المسماة 'بيت أوروت' على جبل الزيتون المطل على واد الجوز من ناحية الشرق/ ومخطط آخر لبناء حي استيطاني في منطقة كرم المفتي ونحو 200 وحدة استيطانية ستبنى في منطقة فندق شبرد. وفي محافظة نابلس استولى معتدون يهود على 30 دونماً من أراضي قرية قريوت وقاموا بحراثتها توطئة لزراعتها كما اعتدى مستوطنون على قطيع مواش وأضرموا النار في خربة الطويل قرب بلدة عقربا جنوب شرقي محافظة نابلس وأحرقوا 17 رأساً من الضأن تعود لسمير خضر الذي كان يرعى مواشيه في الخربة التي تسكنها بعض العائلات الرعوية وهاجم مستوطنون متطرفون راعي أغنام في ريف نابلس بالقرب من بلدة قصرة واعتدوا عليه وقتلوا بعضا من خرافه. وأصدرت سلطات الاحتلال قراراً بإخلاء خربة طانا وترحيل أهلها بعد أسبوعين على هدمها وأصدرت أمراً عسكرياً بالاستيلاء على أراض في الساوية لصالح إقامة أبراج مراقبة عسكرية في مستوطنة 'عيلي' المقامة على أراضي الساوية وقريوت واللبن الشرقية . وأقدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي على أعمال جرف وتوسعة في منطقة رأس حازم القريبة من قرية دير الحطب شمال نابلس لاستكمال وضع بيوت إستيطانية جديدة 'كرفانات' لإقامة بؤرة استيطانية على مقربة من مستوطنة 'ألون موريه' المقامة على أراضي القرية، وأقتلعوا العشرات من أشجار الزيتون. ولفت التقرير إلى أن مستوطني البؤرة الاستيطانية المسماة "حفات غلعاد"، دمروا أراضي زراعية وقطعوا أشجارا على أطراف قرية تل جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية وهاجموا أراضي زراعية مزروعة بالخضروات ودمروها تحت جنح الظلام وقطعوا أشجار عنب ولوز أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أهالي خربة طانا شرق محافظة نابلس بإخلائها خلال 24 ساعة. أما في الخليل فأغلقت جرافات الاحتلال مدخل بلدة بيت أمر الشمالي بواسطة وضع التراب وعدد من المكعبات الإسمنتية وسط الطريق وقامت بتجريف مقبرة الأطفال القريبة من المكان لوضع التراب في الطريق. وفي بيت لحم هدمت جرافات الاحتلال منزل سامي داود الشواورة في قرية النعمان شرق المدينة بحجة عدم الترخيص وقامت جرافات الاحتلال بتجريف أراض زراعية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، واقتلعت مئات أشجار الزيتون في منطقة عيد الهدبة جنوب القرية لصالح استكمال بناء جدار الضم العنصري. وفي سلفيت قامت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف لأراض زراعية جنوب وشرق بلدة رافات بمحافظة سلفيت، بهدف إقامة وحدات سكنية جديدة في مستعمرة "علي زهاف" طالت عشرات الدونمات في محيط المستعمرة المقامة عنوة على أراضي قرى كفر الديك ورافات ودير بلوط. وفي جنين، اعتدى مستوطنون من مستعمرة "مابودوتان" المقامة على أراضي المواطنين شمال بلدة كفر راعي على الفتيين بهاء فوزي جوابرة (16 عاما) وإسماعيل ماجد ملحم (16 عاما) بالضرب المبرح أثناء تواجدهما في أرض زراعية قرب البلدة ما أدى إلى إصابتهما برضوض وكدمات مختلفة. وأوضح التقرير أن المستوطنين اقتادوا الفتيين إلى داخل مستعمرة "مابودوتان" وأخضعوهما لتحقيق ميداني قبل أن يطلقوا سراحهما بعد احتجاز دام حوالي خمس ساعات واستولى مستوطن من مستعمرة "ريحان" على قطعتي أرض تزيد مساحتهما على 40 دونماً من الأراضي المعزولة بسياج الفصل العنصري والمملوكة لفلسطينيين من قرية طورة الغربية المحاذية للخط اأخضر غرب جنين.