رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, أمس، حفل تكريم 266 مشاركاً ومشاركة في جائزة رجل الأعمال حمد بن صالح الحركان للقرآن الكريم والسنة النبوية "تَدَبُّرْ", التي نظمتها إدارة تعليم محافظة عنيزة. وشهد الحفل حضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم, ومعالي رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالله المحيسني, ووكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان, ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم , ووكيل محافظ عنيزة سعد السليم , ومساعد مدير تعليم القصيم صالح الجاسر, ومدير تعليم عنيزة محمد الفريح, وعدد من مدراء الجهات الحكومية والأهالي وعدد من التربويين والطلاب. واستهل الحفل فقراته بفيلم تعريفي عن الجائزة، المخصصة لطلاب وطالبات ومنسوبي ومنسوبات تعليم محافظة عنيزة، والهادفة إلى تعليم الناشئة القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها بإتقان، من خلال مسابقات وزارة التعليم للقرآن الكريم والسنة وعلومها "تدبّر". وأوضح رئيس قسم التوعية الإسلامية بتعليم عنيزة عبدالله الغشام في كلمة إدارة التعليم، أن الجائزة هذا العام حظيت بمشاركة 266 طالباً وطالبة، تقاسموا المنافسة على فروع الجائزة الثلاث، المتضمنة القرآن الكريم والحديث الشريف، والأذكار، مثمناً لسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه ولكل من دعم وساهم في نجاح هذا المحفل المبارك. وقدم خلال الحفل نماذج من قراءات ومشاركات الطلاب أصحاب المراكز المتقدمة, بينهم الفائز بجائزة القرآن الكريم ياسر الحامد , والفائز بجائزة الأذكار جواد الشبيلي , والفائز بجائزة السيرة النبوية عبدالله المذن. وبين داعم الجائزة الدكتور عبدالرحمن الحركان في كلمته أن هذه الجائزة تعنى بدعم تعلّم أبناءنا من الطلاب والطالبات القرآن الكريم، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، والأذكار التي يبغي للمسلم أن يكون لسانه رطباً بها دوماً، منوهاً بحسن تنظيم وإدارة منافسات الجائزة الذي تتولاه إدارة تعليم عنيزة، وداعياً المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل هذا البّر, ومقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته ودعمه، ولسمو نائب أمير المنطقة على حضوره, ولمحافظة عنيزة, ولإدارة التعليم بها, ولكل من عمل واجتهد لتحقيق هذا النجاح, مباركاً للطلاب والطالبات المشاركين. وبين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في كلمته بهذه المناسبة أن الإنسان يتشرف بحضور مثل هذه المناسبات التي يتم فيها تكريم حفظة كتاب الله وسيرة وأحاديث نبيه عليه الصلاة والسلام, مؤكداً سموه أن هذه الجائزة بما فيها من تكريم لحافظي القرآن الكريم وسنة نبيه المطهرة هي من خيرة الجوائز التي يفخر الإنسان بها في هذه المنطقة, مباركاً للفائزين والفائزات, مهنئاً أبناء الشيخ حمد بن صالح الحركان رحمه الله على هذا البر بأبيهم وعلى هذه الجائزة المباركة التي وفقهم الله بها. ووجه سموه بإطلاق اسم الشيخ حمد الصالح الحركان على إحدى قاعات التعليم بمحافظة عنيزة, تخليداً لذكراه, ومنهجاً يحتذى به وبكل رجال الأعمال المبادرين في دعم وتعزيز العلم والتعلم في هذه البلاد المباركة, عاداً هذه الجائزة واحدة من أهم الجوائز المحفزة على تعليم وتعلّم كتاب الله الكريم، وسنة نبيه صلى الله عليهخ وسلم. وهنأ سمو أمير منطقة القصيم الفائزين والفائزات بالجائزة في مختلف منافساتها, متمنياً سموه أن نشهد مبادرات بجوائز مماثلة وعلى غرار هذه الجائزة المباركة، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والسلامة والنماء الدائم. وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة القصيم المدارس الفائزة بجائزة رجل الأعمال حمد الحركان والفائزين والفائزات, وأبناء حمد الصالح الحركان رحمه الله ، وشركاء النجاح.