يرعى أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود جائزة الشيخ حمد الصالح الحركان للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما بتعليم عنيزة «تدبر»، وهي جائزة سنوية للطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم، لتحقيق إتقان تعليم كتاب الله وسنة نبيه، والتي تقام ضمن الشراكات المجتمعية التي تتميز بها الإدارة، وسيقام الحفل مساء اليوم بمحافظة عنيزة بمركز الأميرة نورة بنت فيصل الاجتماعي، وسيتم تكريم 266 شخصاً منهم 190 طالبا و69 طالبة و7 معلمات وموظفات. أعظم القربات قال محافظ عنيزة، عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، إن خدمة كتاب الله من أعظم القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، ونحمده أن هيأ لهذه البلاد ولاة أمر جعلوا العناية بالقرآن الكريم والعمل به في مقدمة اهتماماتهم، ولا شك أن هذه المسابقة تناولت أشرف العلوم كلام الله ورسوله، وهذا تأكيد عناية القيادة حفظها الله بالقرآن الكريم والسنة النبوية علماً وتعلماً منذ بداية تأسيس الدولة أعزها الله التي تتخذ من القرآن والسنة دستوراً لها، وأسرة الحركان في محافظتنا الغالية تتشرف بتبنيها جوائز هذه المسابقة على مستوى إدارة التعليم، حثا على حفظ كتاب الله وبرا بوالدهم رحمه الله وطلبا للأجر من الله سبحانه وتعالى، ولا يفوتنا تقديم الشكر الجزيل لأمير منطقة القصيم راعي كل عمل فيه خير لأبناء وبنات المنطقة على تشريفه حفل جائزة الحركان لحفظ القرآن الكريم. رعاية النشء قال مدير تعليم عنيزة محمد بن سليمان الفريح، إن التعليم قضية مجتمعية هامة تتعلق برعاية النشء في وطن الخير الذين هم ثروته الحقيقية، ويتسابق أبناء محافظة عنيزة على حفز الطلاب والطالبات لتحقيق أعلى درجات العلم والمعرفة، خاصة ما يتعلق بحياتهم في الدارين. عليه بادر أبناء وبنات الشيخ حمد الصالح الحركان رحمه الله رحمة واسعة الذي عرف عنه حب الخير والبذل إلى استشعار مسؤوليتهم المجتمعية تجاه الدين ثم الوطن وتربية أجيال الغد الواعد، وإننا إذ نثمن تخصيص أسرة الحركان جائزة سنوية لطلاب وطالبات تعليم عنيزة ليتنافسوا في تجويد حفظ كتاب الله وسنة نبيه وسيرته الزكية كمنهج حياة وعلم وعمل فإننا نشعر بتقدير كبير لمجتمع عنيزة وهذا البذل والعطاء وبر الأبناء بآبائهم ووقفهم لهم بمجالات الخير والإحسان. وتحرص إدارة التعليم على تحقيق أهداف الجائزة وتحقيق أثرها في تنشئة الجيل الذي هو عماد تنمية هذا الوطن المعطاء، والحفاظ على هويته الإسلامية الخالدة، وتحقيق غايات ومضامين الرؤية الوطنية 2030 بتوجيهات أمير المنطقة ومتابعة المحافظ وشراكات الداعمين. راعي الجائزة تحدث راعي الجائزة نيابة عن أبناء وبنات حمد الصالح الحركان رحمه الله الدكتور محمد بن حمد الحركان: نحمد الله الذي قدر فهدى ونصلي على الرسول المصطفى، في دولة دستورها القرآن ومجتمع يعيش مع القرآن. فإننا نحتفل اليوم بتكريم الطلاب والطالبات الحافظين لكتاب الله وسنة نبيه المصطفى على جائزة حمد الصالح الحركان رحمه الله، التي حملت اسمه لتسطير جزء من سيرة رجال نذروا أنفسهم لخدمة دينهم ووطنهم، فحري أن تتناقل سيرتهم الأجيال، ابن عنيزة العصامي البار الذي ولد رحمه الله في عنيزة عام 1346ه وتوفي فيها عام 1424ه حمد الصالح الحركان رحمه الله. وقد رغب أبناء وبنات حمد الصالح الحركان رحمه الله من بعده تكملة مسيرته والسير على نهجه، مبتغين في ذلك بره، وأن تكون صدقة جارية له والأجر والمثوبة من الله. فكانت رعايتهم لمسابقة «تدبر» التابعة لوزارة التعليم كأحد المشاريع التي تحقق ما عزموا عليه من استمرار ما كان يقوم به على حياته رحمه الله. مهنئين الأسر والطلاب والطالبات الفائزين بالجائزة، سائلين الله أن يكون القرآن الكريم والسنة النبوية نور حياتهم وآخرتهم، ومشيدين بدور المدارس والمعلمين والمعلمات والقائمين على الجائزة. ومثمنين بتقدير كبير لأمير المنطقة رعايته للجائزة، ما يمثل امتدادا لرعاية الدولة حفظها الله لتعلم كتاب الله وسنة نبيه، ونشكر محافظ عنيزة على متابعته.