يرعي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء اليوم الأحد حفل جائزة الشيخ حمد الصالح الحركان للقرآن الكريم والسنة النبوية (تدبر) الذي تقيمه إدارة تعليم عنيزة على قاعة مركز الأميرة نورة وبهذه المناسبة تحدث ل»الرياض» محافظ عنيزة أ.عبدالرحمن بن إبراهيم السليم موضحا بأن خدمة كتاب الله من أعظم القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، ونحمده أن هيأ لهذه البلاد ولاة أمر جعلوا العناية بالقرآن الكريم والعمل به في مقدمة اهتماماتهم، ولا شك أن هذه المسابقة تناولت أشرف العلوم كلام الله ورسوله، وهذا تأكيد عناية القيادة حفظها الله بالقرآن الكريم والسنة النبوية علماً وتعلماً منذ بداية تأسيس الدولة أعزها الله التي تتخذ من القرآن والسنة دستوراً لها، وأسرة الحركان في محافظتنا الغالية تتشرف بتبنيها جوائز هذه المسابقة على مستوى إدارة التعليم حثا على حفظ كتاب الله وبرا بوالدهم رحمه الله طلبا للأجر من الله سبحانه وتعالى، ولا يفوتنا تقديم الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم راعي كل عمل فيه خير لأبناء وبنات المنطقة على تشريفه حفل جائزة الحركان لحفظ القرآن الكريم. من جانبه قال مدير التعليم بمحافظة عنيزة أ.محمد الفريح: إن التعليم قضية مجتمعية هامة تتعلق برعاية النشء في وطن الخير الذين هم ثروته الحقيقية ويتسابق أبناء محافظة عنيزة على حفز الطلاب والطالبات لتحقيق أعلى درجات العلم والمعرفة خاصة ما يتعلق بحياتهم في الدارين. عليه بادر أبناء وبنات الشيخ حمد الصالح الحركان رحمه الله رحمة واسعة الذي عرف عنه حب الخير والبذل إلى استشعار مسؤوليتهم المجتمعية تجاه الدين ثم الوطن وتربية أجيال الغد الواعد، وإننا إذ نثمن تخصيص أسرة الحركان جائزة سنوية لطلاب وطالبات تعليم عنيزة ليتنافسوا في تجويد حفظ كتاب الله وسنة نبيه وسيرته الزكية كمنهج حياة وعلم وعمل فإننا نشعر بتقدير كبير لمجتمع عنيزة هذا البذل والعطاء وبر الأبناء بآبائهم ووقفهم لهم بمجالات الخير والإحسان، وتحرص إدارة التعليم على تحقيق أهداف الجائزة وتحقيق أثرها في تنشئة الجيل الذي هو عماد تنمية هذا الوطن المعطاء والحفاظ على هويته الإسلامية الخالدة، وتحقيق غايات ومضامين الرؤية الوطنية 2030 بتوجيهات سمو أمير المنطقة ومتابعة سعادة المحافظ وشراكات الداعمين. وبدوره تحدث د.محمد الحركان بقوله نحمد الله الذي قدر فهدى ونصلي على الرسول المصطفى، في دولة دستورها القرآن ومجتمع يعيش مع القرآن. فإننا نحتفل اليوم بتكريم الطلاب والطالبات الحافظين لكتاب الله وسنة نبيه المصطفى على جائزة حمد الصالح الحركان رحمه الله التي حملت الجائزة اسمه لتسطير جزء من سيرة رجال نذروا أنفسهم لخدمة دينهم ووطنهم فحري أن تتناقل سيرتهم الأجيال، ابن عنيزة العصامي البار الذي ولد رحمه الله في عنيزة عام 1346ه، وتوفي فيها عام 1424ه حمد الصالح الحركان رحمه الله. وقد رغب أبنا وبنات حمد الصالح الحركان رحمه الله من بعده تكملة مسيرته والسير على نهجه مبتغين في ذلك بره وأن تكون صدقة جارية له والأجر والمثوبة من الله. فكانت رعايتهم لمسابقة تدبر التابعة لوزارة التعليم كأحد المشاريع التي تحقق ما عزموا عليه من استمرار ما كان يقوم به على حياته رحمه الله. مهنئين الأسر والطلاب والطالبات الفائزين بالجائزة سائلين الله أن يكون القرآن الكريم والسنة النبوية نور حياتهم وآخرتهم، ومشيدين بدور المدارس والمعلمين والمعلمات والقائمين على الجائزة؛ ومثمنين بتقدير كبير لسمو أمير المنطقة رعايته للجائزة ما يمثل امتداد رعاية الدولة حفظها الله لتعلم كتاب الله وسنة نبيه، ونشكر سعادة محافظ عنيزة على متابعته. وفق الله الجميع للعمل الصالح المكلل بالقبول وجعلنا من البررة الأخيار. الشيخ حمد الحركان -رحمه الله- أ. عبدالرحمن السليم أ. محمد الفريح Your browser does not support the video tag.