رعت حرم سمو أمير منطقة القصيم سمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل , اليوم حفل تخريج الدفعة الخامسة عشرة من طالبات جامعة القصيم , البالغ عددهن 3630 طالبة , بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة نوال بنت ناصر الثويني ، وحرم وكيل إمارة منطقة القصيم منيرة بنت عبدالرحمن الطريقي ، وعدد من الأكاديميات وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والطالبات الخريجات. وبدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم , ثم مسيرة الخريجات , بعدها ألقت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة نوال الثويني كلمة معالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود في هذه المناسبة التي قال فيها : إن هذا اليوم هو ملحمة وفاء يكرم من خلاله العلم وأهله من قبل قيادات هذه البلاد المباركة , ويظهر ما تحظى به المرأة من تعليم في مملكتنا الحبيبة ، واهتمام ومتابعة من قبل المسؤولين وعلى رأسهم قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – الذين سخروا جهودهم لهذه البلاد وأمدهم الله بفضله بمقومات عالية , فبذلوا بكل سخاء من أجل تحقيق الرقي والتطور لهذا البلد , مقدمة نيابة عن مدير الجامعة شكرها وتقديرها لسمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل على رعايتها لهذا الحفل المبارك ودعمها وتشجيعها الدائم لخريجات الجامعة. عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجات ، أوضحن فيها أن يوم التخرج تختلط من خلاله المشاعر فرحةً وإنجازاً , مبينات أن مرحلة التخرج مرحلة أخرى نحو المشاركة في تحقيق البناء لهذا الوطن المعطاء , مقدمات شكرهن وتقديرهن لسمو الأميرة عبير المنديل على رعايتها ودعمها , ولمعالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود على متابعته وحرصة الدائم لكل بناء وطموح لهذه الجامعة , ولوكيلة الجامعة لشؤون الطالبات , ولجميع الأساتذة والأكاديميات , على ما قدمنه من عطاء لهن خلال مسيرتهن في هذه الجامعة المعطاءة ، التي تزخر بالعلم والمعرفة. ثم ألقت حرم سمو أمير منطقة القصيم الأميرة عبير بنت سلمان المنديل كلمة بهذه المناسبة , قالت فيها : إن بلادنا ولله الحمد منذ أن تأسست على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وإلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وهي داعمة للعلم , محفزة على طلبه , مشيرةً إلى أنه يكفينا فخراً أن بلادنا هي من أكثر بلدان العالم ابتعاثاً لطلابها وطالباتها ، مفيدة أن ذلك يظهر جلياً حرص حكومتنا الرشيدة أيدها الله على أن يتسلح أبناءها وبناتها بمنابع العلم المتجددة . وأفادت أن التخرج لا يعني نهاية المطاف بل هو بداية مرحلة جديدة يطبق فيها ما يتم تعلمه في سنوات الدراسة من خلال ميدان العمل , حيث عليهن العديد من المسؤوليات التي تختلف عن الأمس وهن شركاء في بناء هذا المجتمع وعليهن بعد الله يتم الاعتماد في تكوين مجتمعٍ راق وواعٍ ومتقدم , مقدمة شكرها لجامعة القصيم إدارة وهيئة تدريس على كل ما يبذل من جهد جعل من هذه الجامعة منارة علم عبر ما يقدم من نشاطات مجتمعية رائدة بها ، جعلنا نفاخر بها بين جامعات الوطن , سائلةً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والآمان والسلامة والنماء الدائم. وفي ختام الحفل كرمت حرم سمو أمير منطقة القصيم الطالبات المتفوقات والخريجات المتميزات ، وشركاء النجاح.