زفت حرم أمير منطقة القصيم الأميرة عبير بنت سليمان المنديل، 5333 خريجة من مختلف التخصصات العلمية والطبية والأدبية بكليات بريدة وكليات مركز الدراسات الجامعية للطالبات والدراسات العليا، وذلك في الحفل الذي رعته مساء الخميس ببهو الجامعة لتخريج طالبات جامعة القصيم. وافتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، أعقبه السلام الملكي قبل أن تنطلق مسيرة الخريجات التي لازمها تعريف شامل لكل كلية من كليات الجامعة والتخصصات الأدبية أو العلمية أو الطبية مع إحصائية بعدد خريجاتها لهذا العام، ثم الحفل الخطابي. وأكدت سمو الأميرة عبير المنديل، بأن الجامعة بعطاءتها وإمكانياتها تساوت مع غيرها من الجامعات، مبينة أنه يوجد فرق بين جامعتنا والجامعات بالخارج، وقالت: كلنا فخر بجامعاتنا جميعاً إضافة لذلك عطاءات بناتنا الخريجات تتميز ولا تفرق عن غيرهن بأي مكان. وأبدت سموها سعادتها وهي ترى فرحة الخريجات لدرجة تمنت أن تقدم التهاني لهن جميعا فرحةً بهن، وكأنهن بناتها المتخرجات، مبدية اعتزازها بحضور المرأة الفاعل بالمنطقة، منهن رائدات في التعليم, ورائدات بالطب وريادة الأعمال حيث وصلن لمراكز عالية مسهمة بدورها الريادي وطموحها في بناء وتنمية المنطقة. وقالت إنها تتطلع إلى مستقبل أكبر لهن، حيث إن المرأة والرجل بسفينة وحدة وبمركب يُدار لوجهة معلومة هدفها التنمية والبناء. وقدمت حرم أمير القصيم شكرها وتقديرها لجميع منسوبي ومنسوبات الجامعة على نجاح وتميز حفل التخرج سائلة الله لهن التوفيق الدائم في سماء العطاء والإبداع. وأعرب مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبد الرحمن الحمودي، في كلمته المسجلة، سعادته وسروره بالاحتفاء بالطالبات برعاية كريمة من سمو الأميرة عبير المنديل لتخريج الدفعة الثانية عشرة من طالبات جامعة القصيم المؤهلات بالعلوم والمهارات، مؤكداً أنه يُنتظر منهن المساهمة الفعّالة في مسيرة النماء والبناء التي تنتظر هذه البلاد. وأشار الدكتور الحمودي إلى أن عدد خريجات هذا العام بلغ 5333 خريجة في مرحلة البكالوريوس منهن الدفعة الأولى من كلية التأهيل الطبي تخصص علاج طبيعي وأول دفعة من كلية التمريض تخصص تمريض وتخريج 118 من خريجي وخريجات الدراسات العليا، سبعة منهم حاصلون على درجة الدكتوراه، وقد سبق وأن احتفت الجامعة بتخريج طلابها بحفلهم الخاص ليكن مجموع خريجي وخريجات جامعة القصيم لهذا العام 8358. وهنأ الحمودي، الأهالي وبناته الخريجات بمسك ختام مسيرتهن التعليمية الذي يُعد تتويجاً لثمرة الجد والجهد وللجامعة الفخر بهن وهن متسلحات بسلاح الدين والعلم للمساهمة أيضاً في بناء المجتمع، لافتاً إلى أن الحصول على الشهادة الجامعية ليس نهاية المطاف، وإنما هي مرحلة انتقالية من مواطن يتلقى المعرفة إلى دور المشارك في التنمية. وقدمت عميدة مركز الدراسات الجامعية للطالبات بالإنابة الدكتورة عواطف السيف شكرها وتقديرها لراعية الحفل الأميرة عبير المنديل وتشريفها حفل تخريج الدفعة الثانية عشرة من خريجات كليات بريدة وكليات مركز الدراسات الجامعية للطالبات، مبدية سعادتها بإسهام لجان الحفل في رسم الابتسامة والفرحة في قلوب الجميع مهنئة الخريجات اللواتي حصدن ثمرة سنوات من الجد والاجتهاد مباركة لأهالي الخريجات هذه الفرحة. وأشارت في كلمتها إلى أن عدد الخريجات في الفصل الصيفي (343) والفصل الأول (351) إلى 2025 خريجة والطالبات المتوقع تخرجهن إلى 3308 ليصبح المجموع 5333 خريجة، كما احتفت الجامعة بتخرج أول دفعة من كلية التأهيل الطبي «قسم الطالبات» تخصص علاج طبيعي وأول دفعة من كلية عقلة الصقور تخصصي «لغة عربية ودراسات قرآنية»، كما بلغ عدد خريجات الدراسات العليا 42 خريجة من حملة درجة الماجستير. ومن ثم قد قدمت الخريجة لولوة الشبرمي كلمة الخريجات معربة عن شكرها للأميرة عبير المنديل لرعايتها الحفل، كما شكرت عضوات هيئة التدريس، وأضافت: الشكر الأسمى كذلك لأمهات الخريجات اللواتي عانين معهن سنوات التعب وحصدنا بينهن ثمرة النجاح، وتابعت: بعد ستة عشر عاماً قضيناها في صروح ومؤسسات التعليم جاء اليوم المنتظر لرفع قبعات التخرج مشاركات الأهل لحظات السعادة ووداع السهر والتعب، ملتزمات بأن هذا اليوم هو بداية خطوة لمستقبل طموح زاهر. وفي نهاية الحفل تشرفت خريجات الجامعة بدرجات الماجستير والبكالوريوس لنيل وسام التفوق من صاحبة السمو الأميرة عبير المنديل.