شارك عدد من المؤسسات والمنظمات المحلية لدعم الطفولة ومنها جمعية رعاية الطفولة وهيئة حقوق الإنسان وجمعية أسر التوحد وجمعية صعوبات التعلم وجمعية سند وجمعية إشراق, في المعرض والمنتدى الدولي السادس "تعليم 2018" تحت شعار "التعليم والتعلم في الطفولة المبكرة", وذلك بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات في الرياض. وتعمل جمعية رعاية الطفولة على أن تكون مرجعاً معرفياً وداعماً أساسياً لاحتياجات الطفولة، وتوفير خدمات الوقاية وزيادة الوعي من أجل طفولة آمنة ورعاية تربوية سليمة في مناطق المملكة من خلال الشراكات مع جميع الجهات المعنية بالطفولة، متخذة عدة أهداف متمثلة في: حصول جميع الأطفال بمناطق المملكة على رعاية تربوية سليمة، توفير بيئة أسرية واجتماعية صحية للأطفال تساند النمو البدني والنفسي السليم للطفل وتدعم لديه الشعور بالانتماء إلى أسرته ووطنه، توفير بدائل تربوية لرعاية أطفال الأمهات العاملات، توفير الخدمات الوقائية للأطفال لضمان تنشئة سليمة لهم ليكونوا مواطنين صالحين، زيادة فرص وصول الخدمات ذات النوعية إلى جميع الأطفال دون تمييز، العمل على تأسيس قاعدة لجميع البيانات عن الطفولة لتكون بمثابة مرجع علمي لجميع المهتمين بهذا الشأن، ودعم البحوث العلمية حول الطفولة ووضع المؤشرات والمعايير الكفيلة بتأمين المستوى المطلوب لنوع الخدمات المتاحة. فيما تعد حقوق ومهام الطفولة ضمن مهام هيئة حقوق الإنسان التي تتمثل في: التأكد من تنفيذ الجهات الحكومية المعنية للأنظمة واللوائح السارية فيما يتعلق بحقوق الإنسان، والكشف عن التجاوزات المخالفة للأنظمة المعمول بها في المملكة, التي تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان، واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة في هذا الشأن، وإبداء الرأي في مشروعات الأنظمة المتعلقة بحقوق الإنسان، تلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان والتحقق من صحتها، واتخاذ الإجراءات النظامية في شأنها، وضع السياسة العامة لتنمية الوعي بحقوق الإنسان واقتراح سبل العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان والتوعية بها وذلك من خلال المؤسسات والأجهزة المختصة بالتعليم والتدريب والإعلام وغيرها، التعاون مع الجمعيات والمنظمات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان بما يحقق أهداف الهيئة وتنمية علاقاتها، الموافقة على عقد المؤتمرات والندوات الداخلية والدولية في مسائل حقوق الإنسان والمشاركة فيها، الموافقة على إقامة الدعاوى والرد عليها فيما يتعلق بمسائل حقوق الإنسان. أما جمعية أسر التوحد فلها دور في دعم الطفولة وتسعى إلى توفير الدعم الاجتماعي والنفسي لأهالي الأطفال والكبار المصابين بمرض التوحد، ودعم القضايا الخاصة بحالات التوحد في الدوائر الحكومية، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع عن اضطراب التوحد، والعمل مع الجهات المتخصصة لإيجاد أنشطة وبرامج رياضية وترفيهية لأفراد هذه الفئة، والتعاون مع المؤسسات الحكومية والدولية كافة لتحقيق أهداف الجمعية، وإيجاد وقف خيري للجمعية، وتشجيع العمل التطوعي في خدمة التوحد وتدريبهم، وتفعيل الامتيازات التي تعطى للطفل التوحدي. فيما تؤدي جمعية صعوبات التعلم دور في دعم الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم عبر شمولهم بتقدم خدمات التشخيص والتعليم والاستشارة والتدريب والتوعية لذوي صعوبات التعلم والمختصين والمختصات لصعوبات التعلم، ولديها العديد من البرامج والأنشطة المجتمعية والتعليمية. وتهدف الجمعية إلى تنمية مهارات و قدرات ذوي صعوبات التعلم، بناء قدرات الجمعية وفق نظام مقنن يساهم في دعم العاملين والمختصين الباحثين عن عمل وحوكمتها، وتأسيس نظام تقني يخدم ذوي صعوبات التعلم والمختصين والباحثين والقطاعات ذات العلاقة، وتمكين الجمعية من استثمار إيراداتها بما يحقق الاستدامة والنفع العام للجمعية، وتمكين الجمعية من التواصل مع المجتمع بيسر وسهوله بأساليب وطرق احترافية، وبناء نظم احترافية لإدارة المعرفة وتطوير مفهوم صعوبات التعلم، وتطوير أساليب الأداء لخدمة ذوي صعوبات التعلم والمختصين والقطاعات ذات العلاقة، وتنفيذ أنشطة وبرامج توعوية فاعلة احترافية تعمل على زيادة الوعي المجتمعي بمجال صعوبات التعلم، وتنفيذ أنشطة تشاركية مع القطاعات الاخرى بما يخدم المجتمع ويساعد في توطيد المحبة والألفة، وتنفيذ البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية والتدريبية والصحية والدعم المالي للأسر غير القادرة على دفع تكاليف العلاج عند المراكز المتخصصة. وتتخذ جمعية سند لنفسها رؤية سامية بالوصول لكل طفل يعاني من السرطان في المملكة وتكون سنداً له ولأسرته، آخذة على عاتقها السعي إلى إيجاد البيئة الداعمة وتجنيد الموارد المساندة اللازمة لتحقيق الدعم الشامل للأطفال المصابين بالسرطان من خلال توظيف الموارد والخدمات المتميزة بكفاءة وفاعلية لتخفيف الآثار النفسية والاجتماعية على الأطفال وأسرهم, فيما تهدف جمعية سند إلى حشد أوجه الدعم والمساندة لمراكز سرطان الأطفال بالمملكة، عن طريق الدعم النفسي والاجتماعي والمادي للأطفال المرضى بالسرطان وذويهم والوقوف على احتياجات الأسرة وتأمين الخدمات المباشرة خلال فترة علاج الأطفال المرضى (السكن، الإعاشة، النقل)، مع تقديم البرامج التدريبية والتوعوية للأطفال المرضى وأسرهم حول مرض السرطان وكيفية التعامل معه ونشر الوعي في المجتمع حول مرض السرطان و طرق مكافحته و الوقاية منه، وتشجيع ودعم الدراسات والأبحاث في مجال سرطان الطفولة، والتنسيق والتكامل مع القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة. فيما تسهم جمعية إشراق "الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه" من خلال عدة برامج ومشاريع في نهضة المجتمع بتقديم الدعم المتخصص والشامل لذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والعمل على ضمان حقوقهم، والتوعية والتعريف باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وتقديم برامج التدريب والتعليم المستمر للأهالي والتربويين والممارسين الصحيين الخاصة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، في حين تتمثل مشاريعها وخدماتها في: مشروع آزر المتمثل في بناء الوعي وتبادل الحلول وإرشاد المشاركين للأدوات والأساليب لتخطي معاناتهم والتعامل مع مشاكلهم، ومشروع رزين الموجه للكبار من ذوي الاضطراب الذي يستثمر طاقات وإبداعات شبابنا وفتياتنا من خلال تدريبهم على تطوير المهارات التنظيمية وبناء العلاقات الاجتماعية, إلى جانب مشاريع: مستشارك، مخيم التدخل الصيفي، تدريب الأطباء، تدريب ودعم الأهالي، الحملات والأنشطة التوعوية للمجتمع، تدريب المعلمين، برنامج مرشد افتا الطلابي، تدريب القيادة للأطباء.