افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز - رئيس مجلس أمناء - مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، النسخة الخامسة للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل، بعنوان "رؤية وآفاق نجاح"، والمعارض المصاحبة، المنعقد خلال يومي الأحد والاثنين 15 - 16 رجب 1439ه، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الانتركونتننتال بالرياض. وكرم سموه الفائزين بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الثانية، حيث فاز في فرع العلوم الصحية والطبية الأستاذ الدكتور سعيد بن عبد الله بوحليقة ، ويعمل بجامعة الفيصل واستشاري أمراض المخ والأعصاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، كما فاز في فرع العلوم التربوية والتعليمية مناصفة الدكتور ناصر بن علي بن عبد الله الموسى وهو عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى، والأستاذ الدكتور ستفانو منساري - إيطالي الجنسية - من جامعة سابينزا – روماإيطاليا، وفي فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية، مناصفة مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، والاستاذة الدكتورة سيسليا سيكلينه - مجرية الجنسية -. وقال سمو الأمير سلطان خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة افتتاح المؤتمر: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمؤتمر تؤكد اهتمامه - حفظه الله - على تبني المؤتمرات العلمية التي تعنى بقضية المعوقين والإعاقة والبحث العلمي المتخصص، ويعكس هذا الاهتمام الجهود الخيرية من الدولة من أجل إحداث نقلة نوعية في التعامل مع البحث العلمي في مختلف مجالات العلاج والتعليم والتأهيل للمعوقين، التي ستسهم - بإذن الله - في مواجهة تزايد الإعاقات وإيجاد الحلول الطبية والتربوية والعلمية التي تمنع الإعاقة قبل حدوثها - بمشيئة الله تعالى -،وتحسن حياة المعوقين ليساهموا في بناء مجتمعاتهم. وأضاف سموه قائلاً: نسعد اليوم ونحن نفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل بحضور الأمير تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية - عضو مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة - رئيس هيئة الجائزة، ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، والحضور الكريم من العلماء والخبراء والمشاركين في المؤتمر والجهات المنظمة والداعمين، ونقدم لهم الشكر على تفاعلهم ومساهماتهم لإنجاح المؤتمر. وأشار سموه قائلاً: لقد عملنا في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وبشراكة مع مؤسسات الدولة والمؤسسات العلمية المرموقة حول العالم وشركائنا في بلادنا وفي كل مكان لأن نواجه الإعاقة بمنظومة من الحلول المتقدمة التي تستند على مواكبة التقنية والعلوم الحديثة والاستفادة من التجارب الناجحة، مؤكداً سموه بأن المؤتمرات الأربعة السابقة خرجت ب 34 توصية بنيت على الدراسات البحثية وقامت على ممارسات علمية موثوقة، وتجاوزت نسبة التنفيذ ال 90% بفضل الله تعالى. واختتم سموه كلمته قائلاً: أود أن نتضامن جميعاً مقدرين معاناة إخوتنا وأبنائنا المعوقين، الذين يكابدون متخطين العقبات والتحديات الهائلة التي تعترضهم، جراء الإعاقة، الذين يحولون الإعاقة إلى قصص نجاح، ويعملون بمثابرة ليصبحوا أعضاء فاعلين نافعين في مجتمعاتهم، وكمتابع لقضية الإعاقة وكعامل في هذا المجال الرحب مع المعوقين وأسرهم منذ ما يقارب خمس وثلاثون عاماً، فإني لا أجد أفضل من أن نطلق على هذه الفئة المكافحة مسمى "ذوي القدرات الخاصة" فهم يثبتون لنا كل يوم ولأنفسهم أنهم قادرون ومثابرون ومنجزون. // يتبع // 14:32ت م
اجتماعي / الأمير سلطان بن سلمان يفتتح المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل ويكرم الفائزين بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الثانية/ إضافة أولى واخيرة من جهته قدم صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية - عضو مجلس أمناء المركز - رئيس هيئة جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة كلمة الجائزة بمناسبة ختام فعاليات الدورة الثانية شكره وتقديره لسمو الأمير سلطان على دعمه للجائزة، التي تأتي في إطار تشجيع الجهود المحلية والإقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة المختلفة، وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الإعاقة وأهمها إنشاء الجائزة التي تحمل اسماً عزيزاً علينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود التي نحتفي اليوم بالفائزين بها، مؤكداً سموه على أن اختيار ثلاثة فائزين من المملكة العربية السعودية يعكس اهتمام الدولة بالبحث العلمي، وأن تكون المملكة دائما في مصاف الدولة المتقدمة علمياً وسباقة في إثراء العلم والمعرفة وهو ما يحث عليه ديننا الحنيف. وأشار سموه إلى أنه تقدم للجائزة 154 أكاديميا وعالما وخبيرا من 29 دولة قامت بترشيحهم الجامعات العالمية الكبرى والمستشفيات ومراكز الأبحاث في فروع الجائزة الثلاثة، مبيناً أنه المفاضلة بين المتقدمين كانت دقيقة، خاصة وأنهم من ذوي الخبرات المتميزة على الصعيد المحلي والعالمي. يذكر أن الفائز بكل فرع يحصل على شهادة تحمل اسمه وملخصاً للعمل الذي أهله للحصول على الجائزة وميدالية تقديرية ومبلغ مالي قدرة خمسمائة ألف ريال. عقب ذلك قدم معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص خلال كلمته الشكر للأمير سلطان على مشاركة الوزارة في تنظيم المؤتمر، متمنياً الخروج بتوصيات وقرارات تعود بالخير على الأشخاص ذوي الإعاقة وتخدم القضية وتحقق تطلعاتهم، مشيداً بدعم الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين بهذه القضية وتبني العديد من المبادرات ولعل آخرها تنظيم هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة والعديد من البرامج التي قام بإعدادها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة تحت شعاره "علم ينفع الناس". وقال معاليه: تتعاظم مسؤولياتنا الكبيرة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمواكبة التطور الذي تعيشه المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في جميع المجالات، ولا شك للتنمية الاجتماعية دور مهم من خلال اختصاصنا في حمل طموح الأشخاص ذوي الإعاقة بدءاً من التوظيف والجوانب الاجتماعية وتوفير البرامج والتدريب والتأهيل، بما يحقق الاستقرار والرضا لهم وتوفير فرص عمل منتجة ومستدامة. عقب ذلك ألقت الدكتورة هابيل سيسليا سيكلينيا الفائزة بفرع الجائزة للعلوم التأهيلية الاجتماعية كلمة نيابة عن الفائزين بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الثانية، كما شهدت فعاليات حفل الافتتاح العديد من البرامج وعروض الأفلام الوثائقية. وفي ختام الحفل تم تكريم الداعمين والجهات المنظمة للمؤتمر , كما التقطت الصور الجماعية للفائزين بالجائزة مع سمو الأمير سلطان بن سلمان ، وكذلك مع الداعمين ورؤساء الجهات المنظمة للمؤتمر. وقد شهد حفل افتتاح المؤتمر افتتاح المعارض المصاحبة التي قام معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص بافتتاحها.