نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أمس حفل افتتاح المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل في فندق الريتز كارلتون في الرياض. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الأمناء لجمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس اللجنة الإشرافية المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل عن شكره وتقديره وعرفانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يحفظه الله،على رعايته للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، ومعربا عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، لافتتاحه هذا المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين. إن تضافر جهود عشر جهات متخصصة ومتميزة في خدماتها واهتماماتها في تنظيم هذا المؤتمر يأتي تجسيداً واقعياً لتفاعل مجتمعي مع قضية الإعاقة والمعوقين في المملكة، وهو أيضاً تأكيد على روح الشراكة التي تميز قطاعات المجتمع السعودي وحرص كافة الأطراف على أداء مسؤولياتها الاجتماعية في أرقى صورة. وأردف :إن المملكة أدركت منذ وقت مبكر أهمية البحث العلمي المتقدم بوصفه نشاطا موازيا لما تقدم من خدمات تأهيلية وتعليمية لهم، وأن ما تحقق من خلال مسيرة الثلاثة عقود الماضية يبرز الجانب المضيء في هذه المسيرة الخيرة بفضل الله أولا ثم بفضل تعاون أجهزة الدولة والمواطنين وقيام القطاع الخاص بمسئولياته نحو المجتمع، فإن هذا الواجب استشعرته الدولة ورسخته من خلال ما يؤمن به المواطن من قيم الإسلام السمحة التي حثت على التراحم والتكافل والإخلاص في القول والعمل والاهتمام بالعلم والمعرفة لما فيه خير الإنسان، وهذا جزء من مسئوليتنا التي تبنتها الدولة. وزاد أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قد حقق بفضل الله العديد من الإنجازات منذ تأسيسه في خدمة قضية الإعاقة تحت شعار «علم ينفع الناس» ويقوم بدور حيوي لسد ثغرة الأبحاث المتخصصة في مجال الإعاقة، كما تبنى العديد من المبادرات الوطنية في مجال الإعاقة والبرامج المتخصصة ضمن استراتيجية المركز. ولفت الى أن المركز نظم أكثر من مائتي فاعلية علمية متخصصة، ووقع أكثر من (64) اتفاقية استراتيجية محلية وإقليمية ودولية، مشيراً إلى أن إنشاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في إطار الاهتمام الكبير الذي تحظى به قضايا الإعاقة والأشخاص ذوو الإعاقة في بلادنا من لدن قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يحفظه الله، مشيرا الى أن الجائزة تتشرف بحمل اسم الأمير سلمان بن عبدالعزيز؛ وذلك تجسيداً لمبادراته الكريمة، وعلى رأسها تأسيسه لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي انبثقت عنه هذه الجائزة، وامتداداً للجهود التي يبذلها المركز لتحقيق أهدافه الطموحة نحو التواصل مع المجتمع الدولي بروح التعاون البناء، وتشجيع الأبحاث الهادفة في إطار إحداث تغييرات على أرض الواقع من شأنها أن تؤدي إلى الحد من حدوث الإعاقة والتخفيف من آثارها. وقام بتهنئة الفائزين والفائزات بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى، راجيا لَّهُم الاستمرار في العطاء لخدمة قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة. ثم عقِب ذلك القي رئيس هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة كلمة في الحفل، أعقبه كلمة أحد الفائزين بالجائزة. ثم بعد ذلك كرم راعي الحفل الفائزين بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى للفائزين والفائزات بفروعها الثلاثة الطبي والصحي، والتعليمي والتربوي، والتأهيلي والاجتماعي. كما كرم سموه الداعمين للمؤتمر. المزيد من الصور :