أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) المشاريع الفائزة بجائزه أجفند الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية للعام 2017 في مجال (ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع)، وذلك بعد أن أقرتها لجنة الجائزة في اجتماعها التاسع عشر الذي عقد اليوم في الرياض برئاسة الملكة صوفيا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس (أجفند). وكشفت اللجنة فوز ثلاثة مشاريع بالجائزة من بين (76) مشروعاً تم ترشيحها للجائزة في فروعها الأربعة. وأسفرت النتائج عن فوز مشروع "برنامج التعليم الابتدائي غير الرسمي (بنجلاديش)" بجائزة الفرع الأول ومقدرها (400 ألف دولار)، المخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية، وقد نفذته منظمة براك (لجنة المساعدة لإعادة التأهيل في بنغلاديش)، كما فاز مشروع " التعجيل بحل مستدام للتعليم الجيد" بجائزة الفرع الثاني ومقدارها(300 ألف دولار)، المخصصة لمشاريع الجمعيات الأهلية الوطنية الذي نفذته جمعية جيفان بيكاس ساماج في نيبال. وحجبت جائزة الفرع الثالث المخصصة لمشاريع الوزارات الحكومية والمؤسسات العامة لعدم استيفاء المشاريع المرشحة معايير الجائزة وفاز مشروع "محاربة الاتجار بالبشر من خلال التعليم المهني" بجائزة الفرع الرابع ومقدارها (200 ألف دولار)، مخصصة لمشاريع الأفراد نفذته سونيتا كرشنان، مؤسس جمعية براجوالا في الهند. وأقرت اللجنة القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان" الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة (أجندة 2030) موضوعاً لجائزة (أجفند) في العام 2018. يذكر أن المشاريع المستوفية لشروط الجائزة، يجري تقييمها من قبل خبراء متخصصين في مجالات الجائزة، وفقا لشروط ومعايير محددة في نظام الجائزة. وتضم لجنة جائزة (أجفند) في عضويتها عدداً من الشخصيات العالمية البارزة التي تمثل قارات العالم وهم: الملكة صوفيا، ممثلة لقارة أوروبا، السنيورة مرسيدس مينافرا، السيدة الأولي سابقا في الأورجواي ممثلة لقارتي أمريكا الجنوبية والشمالية، ومعالي الدكتور أحمد محمد علي، ممثلا للمنطقة العربية، البروفيسور محمد يونس، الفائز بجائزة نوبل للسلام، ممثلا لقارة آسيا، والدكتور يوسف سيد عبدالله، ممثلا لقارة أفريقيا.