أطلقت جامعة الملك خالد اليوم خطتها الاستراتيجية الجديدة التي أنجزها نخبة من منسوبي الجامعة ، وعدد من أفراد المجتمع المحلي، بالإضافة إلى خبراء مختصين في التطوير والإستراتجيات . وأكد معالي مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن الجامعة عملت على إعادة صياغة استراتيجيتها بهدف تطويرها ومواءمتها مع الخطط التنموية للدولة وفي مقدمتها رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني 2020 وخطة وزارة التعليم (آفاق). وأفاد الدكتور السلمي أن الجامعة والتزاما منها بما جاء ضمن رؤية المملكة 2030 ، وطموحاتها بأن تكون خمس جامعات سعودية على الأقل ضمن أفضل 200 جامعة في العالم، فإنها أعلنت عن رؤيتها الإستراتيجية ضمن خطتها الإستراتيجية المحدثة وهي: (أن تكون جامعة الملك خالد ضمن أفضل (200) جامعة عالميًّا بحلول عام (2030))، وسوف تبذل الجامعة أقصى جهد بإذن الله لتحقيق ذلك. وأشار السلمي إلى أن الخطة المحدثة استفادت من الممارسات المثلى للجامعات العالمية، ودرست بعناية تجاربهم في كثير من المجالات ذات الصلة ، مبيناً أن الجامعة وضعت ركائز رئيسة هي: مراجعة وتشخيص الوضع الراهن، والتعرف على احتياجات الجامعة ومنسوبيها واحتياجات المجتمع المحلي حيث كان من الضروري تحديد أهم قضايا المجتمع والمشاركة في حلها. ولفت الدكتور السلمي النظر إلى أن الخطة الاستراتيجية المطورة حرصت على تبني العديد من المبادرات التي تسهم في تطوير المجتمع وحل كثير من قضاياه منها (تقديم خدمات مجتمعية متميزة، استثمار البحوث والدراسات العلمية في خدمة المجتمع، استحداث وتطوير برامج التعليم المستمر، تقديم برامج مجتمعية للإسهام في حل مشكلات وقضايا المجتمع، تطوير معايير قبول الطلاب لتذليل الصعاب امام قبول الطلاب من أبناء الشهداء والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع وكذلك توفير الكوادر التي يحتاجها المجتمع مثل الأطباء والتمريض وغيرها.