أقامت عمادة التطوير الجامعي وإدارة التطوير الإداري بجامعة الباحة، لقاءً جمع قيادات الجامعة من عمداء الكليات ووكلائهم ورؤساء الأقسام بوكيل الجامعة للتطوير وخدمة المجتمع الدكتور علي الشهري؛ لمناقشة الخطة الإستراتيجية للجامعة وآليات ربط الميزانية ب "آفاق". بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من وكيل عمادة التطوير الجامعي الدكتور بندر حمدان الزهراني، بالحضور، ثم أكد الدكتور علي الشهري، سعادته بالحضور؛ حيث تناول النقاش موقع الكليات من الخطة الإستراتيجية للجامعة، والقضايا التي تم إنجازها، والأمور التي أعلنتها الخطة وتحتاج إليها الكليات، والاحتياجات التي تحتاج إليها الكليات لتطبيق الخطة؛ أي من دعم مالي أو مادي (معامل، هيئة تدريس.. إلخ).
وتطرّق "الشهري" إلى خطة آفاق وأهمية مواءمتها مع الخطة الإستراتيجية للجامعة، وأكد أن خطة آفاق ليست خياراً للجامعات، بل تم ربط الميزانيات للجامعات بتوافق مشاريعها مع برامج خطة آفاق.
وزفّ لمنسوبي الجامعة من الأكاديميين والإداريين، دورات تثقيفية عاجلة تهتم بالتخطيط الاستراتيجي وتطبيقاته على الخطة الاستراتيجية للجامعة، واستمع لطرح الحضور استفساراتهم التي تمحورت حول الخطة الإستراتيجية وأجاب سعادته عنها.
وأوضح وكيل عمادة التطوير الجامعي الدكتور بندر الزهراني ، أنه تم تشكيل فريق عمل من الزملاء، وهم: الدكتور محمد عبد الكريم، والدكتور محمد بليلة، والدكتور بندر الزهراني وذلك لدراسة خطة آفاق والخطة الاستراتيجية للجامعة، وخلص فريق العمل الى أن هناك توافقاً بين الخطتين في كثير من البرامج والمشاريع، ووجود بعض النقاط التي تميز جامعة الباحة وليست ضمن خطة آفاق، وسيطلب من الوزارة إضافتها إلى خطة آفاق، ووجود نقاط موجودة ضمن "آفاق" وليست ضمن خطة الجامعة، ويسعى الفريق لتضمينها ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة في الصورة المحدثة منها.
وعرض "الزهراني" استبيانات "آفاق" الخاصة بالقيادات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين على الرابط الإلكتروني الذي أرسله فريق "آفاق" بالوزارة للجامعة، وتم شرح طريقة الاستجابة عليها للحضور.
بعد ذلك أكّد الدكتور علي الشهري، أهمية تحفيز الطلاب للاستجابة مع الاستبانة الخاصة بالطلاب، وأن مستقبل الجامعة يرسم من خلال مجموعة من القيم الرقمية التي تستقى من وثائق رسمية، كما يعتمد في ذلك على الاستبانات بنوعيها للقيادات والطلاب.