تواصل ورشة عمل "الثديات في المملكة العربية السعودية بين الواقع والمأمول" اليوم, جلساتها في يومها الثاني في مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالسديرة في الطائف . وقدّم مدير مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالسديرة أحمد البوق, شرحا مفصلاً لما دار في تلك الجلسات، من مقترحات ورؤى سلطت الضوء على جملة من أنواع الثديات البحرية في البحر الأحمر والخليج العربي، من خلال استعراض جميع الدراسات والأبحاث العلمية التي أجريت عليها بهدف الحفاظ على التنوع الإحيائي في البحر الأحمر والخليج العربي، بالإضافة إلى معرفة الاحتياجات البحرية المطلوبة لكل نوع من الثديات المسجلة في المملكة. وأشار إلى أن الجلسات ركزت على المفترسات والظلفيات المسجلة في المملكة، وبرامج الإكثار والدراسات التي أجرتها الهيئة السعودية للحياة الفطرية على بعض هذه الأنواع إلى جانب الدراسات التي تجريها الجامعات السعودية ومراكز البحوث بهدف تقييم أوضاعها وتحديد أولويات العمل عليها. وأوضح البوق, أن الجلسات ناقشت مجموعة الخفافيش والقوارض البرية والمسجلة في المملكة، إلى جانب الدراسات والأبحاث العلمية التي أجريت عليها بهدف تقييم أوضاعها وتحديد أولويات العمل عليها، مشيرا إلى أن الورشة تطرقت إلى معرفة المتوفى منها عن طريق الدراسات البيئية والسلوكية والمرضية والوراثية والفسيولوجية والسلوكية، إضافة إلى دراسات التوزيع الجغرافي لكل نوع في المملكة . ولفت مدير مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالسديرة النظر إلى استكمال أعمال التقييم للثدييات البحرية في البحر الأحمر والخليج العربي، والظلفيات، والأنواع الأخرى من الثديات البرية في المملكة، وعمل الأولويات ومعرفة الاحتياجات البحثية والإدارية المطلوبة لبرامج المحافظة على التنوع الإحيائي للثدييات في المملكة, مفيداً أنه من المقرر أن تختتم الورشة جلساتها غدا بمراجعة قوائم التقييم للثديات واستعراض المسودات الأولية لقوائم التقييم.