نظمت الهيئة السعودية للحياة الفطرية اليوم، ورشة عمل بعنوان "الثدييات في المملكة العربية السعودية .. الواقع والمأمول"، وذلك بمركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالسديرة في الطائف. وبدأت الورشة التي تستمر 3 أيام، أعمالها بكلمة نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الدكتور هاني تطواني, استعرض خلاها إنجازات المركز، وما يقدمه من خدمات وجهود للباحثين والضيوف، مشيداً بالدور الفعال الذي يقدمه المركز في المساهمة في المحافظة على الحياة الفطرية والمشاركة في إنمائها، مشيراً إلى أن الورشة ستسلط الضوء على الثديات البرية والبحرية حسب التصنيف الجغرافي لكونها متفرقة وإعداد الدراسات الشاملة والوافية لهذه الكائنات، إضافة إلى فهرسة الرصد حسب أنواعها المختلفة وبيئاتها المتعددة. وعد الدكتور تطواني أولى خطوات أعمال الورشة الرئيسية في البداية وتليها خطوات تنفيذية في الميدان إلى جانب خطوات أخرى لتجسير الخطوات الحالية والمساهمة في العمل على إنتاج أطلس شامل للثديات البرية والبحرية في المملكة. بعد ذلك ألقى مدير مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالسديرة أحمد البوق كلمة رحب فيها بالحضور من الباحثين والباحثات القادمين من فروع الهيئة وبعض الجامعات السعودية, مشيداً بالدور اللا محدود للجامعات السعودية من خلال الابحاث المطروحة في جانب الحياة الفطرية. ولفت إلى أن عدد الأبحاث المرصودة التي تبحث في الحيوانات الثدية وصل إلى ما يقارب 1200 بحث علمي ومشروع، تبحث كل ما يخص الثديات المسجلة في المملكة. ثم قدم رئيس قسم الدراسات الحقلية بالمركز الدكتور محمد ظفر الاسلام عرضاً عن تفاصيل عمل الورشة ومعايير تقييم وضع الثديات في المملكة. إثر ذلك انطلقت جلسات الورشة لعرض ومناقشة الباحثين لأبحاثهم التي من شئنها العمل على مستقبل واعد للثديات في المملكة.