ثمن عدد من مديري إدارات التعليم جهود الوزارة في دعمها للتميز والإبداع، واهتمامها بإعداد البرامج والخطط الضامنة لتحقيقهما، على غرار جائزة التميز، التي أسهمت في نشر روح التنافس بين فئات الميدان التعليمي، ومنوهين على قيمة المشاركة في الجائزة خلال دورتها الثامنة. وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي أن جائزة التعليم للتميز أصبحت مرجعاً وهدفاً للمشاريع التعليمية والتجارب التعليمية المتميزة في الميدان مشيراً إلى أن الجائزة خلقت جواً من التنافس والإبداع مما سينعكس إيجاباً على المستوى العام للأداء في الميدان التعليمي، مشيدًا باحتفال وزارة التعليم بالفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الثامنة والذي سيقام يوم الخميس القادم في مسرح الوزارة. وقدَم الوهيبي شكره لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى لمتابعته واهتمامه بالجائزة التي يرى أنها من أولويات الوزارة لتكريم المبدعين والمتميزين في أداء عملهم في الميدان التعليمي مشيداً في الوقت ذاته بتوجيه معاليه مؤخراً بإنشاء مراكز التميز في إدارات التعليم التي يتم من خلاله إدارة الأعمال و المهام الإلكترونية المناطة بالأعضاء كل حسب نظام الصلاحيات المحدد والخاص بكل عضو في الجائزة، مؤكداً أن تكريم المبدعين والمبدعات ديدن وزارة التعليم، من وخلق تنافس شريف ينعكس إيجابا على الميدان التربوي. من جانبه أوضح المدير العام للتعليم بمنطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان، أن جائزة التعليم للتميز تعد من الجوائز الرائدة على المستويين الإقليمي والعالم، مشيرًا إلى أنها جاءت بهدف وطني؛ بغية تطوير التعليم وتجويد أساليبه من خلال تحفيز الميدان التعليمي والإداري نحو الأداء المتميز وتشجيع الممارسات المتميزة والتفوق العلمي وتكريم المبدعين والمتميزين وإبراز منجزاتهم ونشر ثقافة التميز والإبداع في مكونات مجتمع التعليم بصفة مستمرة. وأكد الركيان أن بوادر ومخرجات مسيرة جائزة التعليم للتميز ظهرت جلية في الميدان التعليمي والإداري، مبينًا أن ذلك ملحوظ في عمليات توثيق المهام والمنجزات وضبطها بالشواهد من خلال ملفات الإنجاز، فضلاً عن أنها أسهمت في تشجيع فئات المشهد التعليمي على البحث عن التميز، وأذكت روح المنافسة الإيجابية في كافة الفئات المستهدفة للجائزة ، كاشفا أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم منذ انطلاقة الجائزة في دورتها الأولى وهي على أهبة الاستعداد للدخول في مضمار المنافسات بجميع فئات المسابقة، مرجعًا ذلك لما يمتاز فيه قطاع التعليم بالقصيم من ثراء في الكوادر التي تمتلك الدافعية الداخلية نحو الإتقان والإبداع بفضل الانتماء الحقيقي للمهنة. وقال مدير عام التعليم بالأحساء أحمد بالغنيم: "إن جوائز التميز تُمثّل قلبًا نابضًا في عالم الجودة ، وتُعدُّ إحدى وسائل التحسين والتطوير والبلوغ بالأداء إلى أقصى معايير الإتقان مما يسهم في تلبية تطلعات المستفيدين واحتياجاتهم، وقد جاءت مشاركة الإدارة العامة للتعليم بالأحساء في جائزة الوزارة للتميز الإداري؛ إيمانا بأهميتها، بوصفها قيمة مضافة في عالم الجودة، واستشعارا بدورها الكبير في تحريك كوامن الإبداع، وتجويد عناصر المنظومة التعليمية، وفق معايير نوعية تدعم نشر ثقافة التميز ثم تحويلها إلى ممارسات ترتكز على الجودة ؛ وصولا إلى أداء تعليمي خلاق مضيفاً: بهذه المناسبة أحمد الله تعالى أن وفقّنا إلى المشاركة وحصاد الجائزة ولا شك أن هذا الإنجاز هو ثمرة عطاء متقد، وكفاح متواصل من منسوبي الإدارة ومنسوباتها ، وتكامل بين مخلتف الجهات وشركاء النجاح وسيكون الحصول على الجائزة محطة انطلاق نحو عمل دؤوب ونتاج ثري وفق منظومة أداء ترتكز على الجودة وتتميز بالتجديد، مثمناً هذا التكريم من الوزارة معتبرًا ذلك إنه لمسة وفاء، ودليل على تقدير أهل العطاءِ، وحافز على البذل بسخاء، ورد لجميل من أبدعوا في الأداء". من جانبه ذكر المدير العام للتعليم بمنطقة جازان عيسى بن أحمد الحكمي أنه للسنة الثامنة على التوالي تواصل جائزة التعليم للتميز نشر ثقافة التحفيز وتكريم المبدعين في مختلف إدارات التعليم بالمملكة، مؤكدًا أن أهداف الجائزة التطويرية للميدان التربوي والتعليمي وبث روح التنافس المحمود قد تحققت بفضل الله وتوفيقه وأصبح الجميع ينتظر الجائزة ونتائجها ويطلع على الجهات الفائزة والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في مختلف المجالات، منوها لأهمية جائزة التميز وأثرها الملموس ونتائجها الإيجابية. وقال: إن الميدان التربوي يتشوق دائما للمشاركة فيها وإظهار ما لديهم من سجلات حافلة بالعطاء والابتكار والتميز ، ولاشك أن اهتمام الوزارة بالجائزة وتطويرها عاما بعد عام جعل منها جائزة تربوية مرموقة وحديث المجتمع التربوي إشادة وإعجابا. ووصف مدير عام التعليم بمنطقة الباحة سعيد محمد مخايش الجائزة بمصدر دعم وتحفيز للتغيير والتطوير في الميدان التربوي وذلك من خلال ما لمس من انعكاسات إيجابية على مستوى الفكر القيادي والأداء الإجرائي للعمل الإداري والتربوي مما ساهم في الارتقاء بالعمل جودة وإتقان. وقال: نعتز في تعليم الباحة بالحصول على جائزة التعليم للتميز الإداري وتحقيق منسوبي تعليم الباحة عدداً من المراكز في فروع الجائزة الأخرى في دورتها الحالية مما كان لها الأثر في إحداث التنافسية بين منسوبي الإدارة نحو تطوير الأداء وإحداث التغيير الإيجابي . وعبر المدير العام للتعليم بمنطقة حائل د.يوسف بن محمد الثويني عن بالغ فخره واعتزازه بحصول الإدارة على درجة استحقاق التميز الاداري في جائزة التعليم للتميز في نسختها الثامنة، موكدًا أنها جاءت بتضافر جهود منسوبي التعليم جميعًا وبعمل جماعي وهو تميز مؤسسي شامل لكافة الإدارات والميدان التربوي لتعليم منطقة حائل، من أجل تقديم عمل مميز سعيًا منها لخدمة مراجعيها ومنسوبيها على الوجه الأمثل مشيرًا إلى أن الجائزة لم تكن هدفًا ولا غاية بحد ذاتها، وإنما وسيلة للارتقاء بمفاصل العمل، مبينًا أن هدف الإدارة هو تحسين وتطوير مخرجاتها الفعلية على مستوى جودة الأداء التعليمي والإداري. وثمن الثويني جهود فريق العمل بإدارة الجودة الشاملة، ومركز التميز الإداري بدءاً من حصول الإدارة العامة على شهادة الأيزو، والعمل بروح الفريق الواحد انتهاء بحصولنا على استحقاق التميز الإداري، وهذا يحملنا مسؤولية كبيرة وهي الاستمرارية بالتميز، التهنئة لنا جميعاً ولكل فرد من منسوبي ومنسوبات التعليم بحائل وللأستاذة هند الفقيه والمشرفين والمشرفات والإداريين والإداريات بإدارة الجودة ومركز التميز. وأوضح أن الإنجاز الذي تحقق لتعليم حائل يقف خلفه الدعم الكبير من صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد للتعليم بالمنطقة ومتابعة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وتشجيعه الدائم لكافة الإدارات.