أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرحمن المديرس، سعي وزارة التعليم إلى تحقيق أهداف سياسة التعليم واستشراف مرحلة تطويرية تهدف إلى نقلة نوعية تتناسب مع تطلعات قيادتنا الرشيدة، وتسهم في التحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 2020م. وقال د. المديرس خلال تدشينه أمس حفل جوائز التميز في التعليم بمقر قاعة المشاريع في مبنى الادارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، بحضور شركاء الإدارة والداعمين لجائزة عبدالله فؤاد لتعزيز القيم في دورتها الأولى، وجائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان للتميز في دورتها الرابعة، إضافة لجائزة الادارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية للأداء المتميز في دورتها الثالثة، وجائزة الادارة العامة للتعليم للتميز الرقمي في دورتها الرابعة: ان الوزارة تسعى إلى نشر ثقافة التميز في الأداء بين العاملين في قطاع التعليم، باعتبار أن مقياس نهضة الأمم وتطورها يكون في بناء جيل مبدع قادر على مواجهة تحديات العصر ومنافس في الثورة المعرفية، ليصنع مستقبلاً مشرقاً لوطنه، ويصمم خارطة تقدمه وازدهاره، مشيراً إلى أن أي منظمة تعليمية عندما تذكي روح التنافس بين منسوبيها فمن المؤكد أنها ستحقق نجاحاً باهراً، بل تقدماً ملموساً يسهم في تنمية مستدامة. وشدد د. المديرس على أهمية مشاركة كافة أفراد المجتمع في تبني البرامج والفعاليات التي تنظمها إدارة التعليم، ودعم التميز وتشجيع المتميزين والمتميزات من منسوبي التعليم لما يسهم به ذلك من رفع في مستوى الأداء والإتقان، وصولاً للجودة النوعية التي تسعى كافة الجهات الحكومية للعمل بمقتضاها، مقدماً شكره لشركاء النجاح مع تعليم الشرقية لمساهمتهم الكبيرة في تبنى الجوائز القيمة لبث روح التنافس الشريف في الميدان التربوي. ومن جانبهم، أوضح شركاء النجاح مع إدارة التعليم بالشرقية بدر السويدان والدكتور عايض القحطاني، وممثل مجموعة العبدالكريم عبدالله الشهري وفيصل بن عبدالله فؤاد أن دعمهم للتميز يأتي نتيجة للدور الذي تقوم به وزارة التعليم في تنشئة جيل متسلح بالعلم والمعرفة متميز في أخلاقه ومفيد لمجتمعه، لا سيما وأن الجوائز التي دشنت جميعها تهتم بالجيل الشاب، وتزرع القيم النبيلة فيه. متطلعين إلى المزيد من هذه الشراكات التي تصب في نمو وازهار وتقدم الوطن. وقال مدير إدارة دعم الجودة الشاملة عبدالعزيز المحبوب: إن تلك الجوائز تستهدف غرس وتعزيز القيم في نفوس الناشئة، وتشجيع منسوبي التعليم من معلمين وطلاب على تنمية روح التنافس والتفوق، فضلاً عن تقديم نموذج رائد في مجال الجوائز التحفيزية للتميز والابداع، إضافة لدعم وتحفيز مبادرات الشراكة المجتمعية في رعاية المتميزين والمبدعين وتكريمهم.