أوضح معالي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص الأستاذ محمد بن مزيد التويجري أن ذكرى البيعة الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - تحل وبلادنا ولله الحمد تعيش كواحة أمن واطمئنان، وتتحول إلى ورشة عمل كبرى لرسم مستقبل أكثر إشراقا. وبين التويجري أن هذه الفترة القصيرة جرى خلالها عمل وطني كبير جداً على الصعيد الاقتصادي والتنموي كان عرابه وحامل لوائه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث تم إطلاق رؤية المملكة 2030 وما تحمله من برامج تنموية يأتي من ضمنها برنامج التخصيص أحد البرامج الاثني عشر لتحقيق الرؤية الذي يستهدف تعزيز التنافسية ورفع جودة الخدمات والتنمية الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال من خلال تخصيص عدد من الخدمات والأصول الحكومية. وأفاد أن برنامج التخصيص يهدف إلى إزالة كل العوائق التي تحُد من قيام القطاع الخاص بدور أكبر في التنمية، من خلال تطوير وتفعيل المنظومة التشريعية المتعلقة بالأسواق والأعمال، بما يٌسهل للمستثمرين وللقطاع الخاص فرصة أكبر لتملك بعض الخدمات في قطاعات مستهدفة في رؤية المملكة 2030 ضمن إطار برنامج التخصيص والتي حددت بأحد عشر قطاع هي: البيئة والمياه والزراعة، والنقل، والطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والعمل والتنمية الاجتماعية، والإسكان، والتعليم، والصحة، والشؤون البلدية والقروية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والحج والعمرة و الهيئة العامة للرياضة. وأضاف معالي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص ان البرنامج يعمل على تعزيز دور القطاع الخاص في تقديم الخدمات وإتاحة الأصول الحكومية أمامه، مما يحسّن جودة الخدمات بشكل عام ويقلل التكاليف، ويعيد تركيز الحكومة على الدور التشريعي والتنظيمي المنوط بها المتوافق مع توجه الرؤية، حيث يساهم برنامج التخصيص في تعزيز جذب المستثمر الاجنبي المباشر، وتحسين ميزان المدفوعات. وبين المهندس التويجري ان هذا البرنامج يحظى بعناية واهتمام القيادة الرشيدة، حيث صدر قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 355 الصادر بتاريخ 7-6-1438ه الذي نص على إنشاء المركز الوطني للتخصيص ليكون مركز تميز بمستوى عالمي يتولى تنفيذ البرنامج.