توج معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أمس, الكليات الفائزة في مسابقة التطوع بين الكليات وهي: المركز الأول كلية علوم البحار، وفي المركز الثاني كلية العلوم الطبية التطبيقية، وفي المركز الثالث كلية الاقتصاد والإدارة . وقبل بداية حفل الملتقى, قام معالي مدير الجامعة بجولة في المعرض المصاحب للملتقى الذي اشتمل أعمال ومبادرات الكليات المشاركة في المسابقة حيث قدمت كل كلية عمل تطوعي من خلال التخصصات العلمية وأسهمت في تقديم خدمات للمجتمع. ثم بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم, بعد ذلك شاهد الحصور عرضاً مريئاً عن البرامج وورش العمل والأعمال التطوعية التي نفذت خلال الفترة الماضية، عقب ذلك ألقى مدير إدارة التطوع بعمادة شؤون الطلاب عبدالله بن خالد باسلم كلمة استعرض من خلالها مسيرة الإدارة خلال الأعوام الثلاثة الماضية حيث أكد أن الإدارة قدمت أعمال تطوعية متنوعة كما قدمت ورش عمل ودورات تدريبية بالإضافة إلى إبرام شراكات مع جهات تعنى بالتطوع من خارج الجامعة. وأفاد مدير إدارة التطوع بعمادة شؤون الطلاب أن الإدارة ركزت على تفعيل الجانب التطوعي من منطلق تخصصات علمية حيث أنتجت هذه الفكرة النوعية والتي تعد الأولى على مستوى الجامعات السعودية فرق في مجالات متنوعة كما أسهمت في تفعيل دور الكليات في العمل التطوعي وقدم شكره الجزيل لعميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني، ووكيل العمادة للأنشطة الطلابية الثقافية والاجتماعية الدكتور عبدالعزيز بن عمر العماري على دعمهم لإدارة العمل التطوعي. بعد ذلك ألقى كلمة مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية المهندس ممدوح الحربي أكد من خلالها أهمية العمل التطوعي ودوره في التنمية كما أشاد بالمبادرات والأعمال التطوعية التي نفذها طلاب الجامعة من خلال الكليات والتخصصات العلمية واثمرت عن نجاحات على جميع الأصعدة. وأثنى معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي على المبادرات والأعمال التطوعية التي قدمتها الكليات في المسابقة التي تثبت حرص الجميع على العمل التطوعي ودوره المحوري في المجتمع حيث قال "إن العمل التطوعي الخيري بكل أشكاله وأنواعه ، عمل حثنا عليه ديننا الحنيف وبحمد الله وتوفيقه فقد قيض الله لنا أسباب الانخراط في هذا العمل الإنساني النبيل والسلوك الحضاري الراقي ، والمطلب الاجتماعي الملتزم، من واقع أن العمل التطوعي رافد أساسي من روافد المجتمع، وتطويره، مما يعود بالنفع والفائدة على جميع الأطراف، فهو فرصة لاكتساب الخبرة الميدانية والإدارية، فضلاً عن الإحساس بالرضا وعمق الانتماء لهذا المجتمع". وأضاف معاليه إن العمل التطوعي ركيزة من ركائز المسؤولية المجتمعية، ويتماشى تماماً مع أهداف روية المملكة 2030 التي تجسد تطلعات ولاة الأمر (حفظهم الله )، لذلك فإن الجامعة كانت حريصة على وضع القاعدة الأساسية للعمل التطوعي، من خلال المبادرات المبتكرة، والبرامج التنافسية منها على سبيل المثال لا الحصر (جائزة مديرة الجامعة للعمل التطوعي) وبفضل الله وتوفقيه فقد خطت الجامعة خطوات رائدة في مجال استقطاب الطلاب والطالبات لخدمة المجتمع، فالشباب هم ركائز الحاضر، وبناة المستقبل. وفي ختام الحفل كرم معالي مدير الجامعة الكليات الفائزة في مسابقة التطوع والمدربين والمساهمين في إنجاح برامج وأنشطة إدارة العمل التطوعي، مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية لدعمها ومشاركتها في برامج الجامعة التطوعية، كما كرم الطلاب الذين حققوا أعلى عدد ساعات في مجال العمل التطوعي.