اختتمت إدارة العمل التطوعي في عِمَادَة شؤون الطلاب برنامج "أيامن سواعد الوطن" ومشاريع الفِرَق التَّطَوُّعية، بالشراكة مع شركة غدن للاسْتشَارات وبناء القدرات، ضمن اتفاقية مع صندوق تنمية الموارد البشرية ومؤسسة الملك خالد الخيرية "شبابنا مستقبلنا" برعاية مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، يوم الأحد 11 شعبان 1438ه، على مسرح كلية المجتمع في المدينة الجامعية. وبدأ الحفل الختامي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها الطالب عبدالله بن ضيدان التميمي، ثُمَّ عُرض فيلم وثائقي يحكي مسيرة العمل التطوعي وفصول تطوره في إدارة العمل التطوعي بالجامعة. وقال الأستاذ محمد اللويش مدير إدارة العمل التطوعي: ‘‘إن برنامج أيامن سواعد الوطن" نفذه أكثر من 250 طالباً وطالبة بالجامعة، ضمن 30 فريقاً تطوعياً للطلبة قضوا 15 ساعة تدريب، و45 ساعة تطوعية ضمن البرنامج الذي تجاوز عدد المسجلين فيه من الطلبة 1400 طالب وطالبة‘‘، وبيَّن أن الإدارة أنشأت أذرعتها العملية من خلال أندية العمل التطوعي في الكليات، وتم تأسيس 35 نادياً للعمل التطوعي في مختلف كليات الجامعة للطلاب والطالبات، ويشرف عليها متخصصون من أعضاء هيئة التدريس، ويرأسها طلاب وطالبات. وتابع اللويش، أنه تم تأسيس مجموعة كبيرة من الفِرَق التَّطَوُّعية التخصصية والعامة في فرعي الطلاب والطالبات، تشرف عليها وحدة الفِرَق التَّطَوُّعية بإدارة العمل التطوعي، ونعمل الآن على عقد شراكات استراتيجية لمجموعة من المبادرات والتي منها مبادرة برنامج أيامن التطوعي، والتي يعد برنامجاً مهماً في تنمية مهارات الطالب والطالبة، ويعمل على تهيئتهم كسفراء للعمل التطوعي في المجتمع، ودعم دور مؤسسات التعليم في تفعيل دور الشباب لخدمة مجتمعهم ووطنهم. من جانبه، قال الدكتور سعود النايف عميد شؤون الطلاب: ‘‘إن عِمَادَة شؤون الطلاب تعمل على تطوير ثقافة العمل التطوعي في الجامعة والمجتمع وغرس مفهوم المبادرة والشعور بالمسؤولية، وتجسير العلاقة بين الجامعة والجهات ذات العلاقة بالعمل التطوعي لاستنبات برامج تعزز الوعي بأهمية التطوع وسبل المشاركة‘‘ ومُوَضِّحَاً أن إدارة العمل التطوعي تسير وَفْقَ خطط استراتيجية نحو مساعدة الطلبة، واستغلال طاقاتهم في أعمال ذات قيمة تعزز انتماءهم لمجتمعهم. ومن جهته، أكد مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، أن تنفيذ برنامج أيامن التطوعي النوعي للطلبة يَأْتِي اتساقاً مع رؤية الجامعة للعمل التطوعي وتَحْقِيقَاً لأهداف الشراكات المرسومة، والتي بِدَوْرِهَا تثمر في مسيرة العمل التطوعي من خلال إعداد متطوعين محترفين قادرين على تحمل المسؤولية الاجتماعية، وجاهزين للانخراط في الجهات التي تُعنى بالعمل التطوعي، مُضِيفَاً أن طلاب وطالبات جامعة حائل محل ثقة وتميّز دَائِمَاً في عطاءاتهم التطوعية، وهم يبهروننا يَوْمَاً بعد يوم. وأَعْلَنَ البراهيم عن مشروعين من المشاريع المزمع إقامتها في إدارة العمل التطوعي، وهي مبادرات تطوعية ضخمة على مستوى المنطقة ولكل فئات المجتمع، وهي مشروع "أنا أستطيع" لنثر ثقافة العمل التطوعي بالمنطقة، والمشروع الثاني حاضنة الأعمال، والمشاريع التطوعية، والتي ستوفر جميع الإمكانات المطلوبة لانطلاق المشاريع، وتمثل شبكة من الارتباطات والاتصالات بمجتمع الأعمال. ثم بعد ذلك، عُرضت أعمال خمس فرق والتي نالت أعلى نسب من التقييم من بين الفرق المشاركة، وتم إجراء تصويت عليها مِنْ قِبَلِ الحضور، ثُمَّ أعلنت نتائج التصويت للفرق الثلاث الأولى، وحصد فريق "حائل التطوعي" المركز الأول وجائزة بقيمة 5 آلاف ريال، وحصل على المركز الثاني فريق "إحصان التطوعي" وجائزة بقيمة 4 آلاف ريال، وحلّ بالمركز الثالث فريق "دعه يبتسم" بجائزة قيمتها 3 آلاف ريال، كما وزعت شهادات البرنامج بواقع 15 ساعة تدريبية لكل مشارك، و45 ساعة تطوعية، وأوسمة التطوع للمشاركين.