أكد معالي مساعد وزير الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والتطوير الدكتور غانم بن الحميدي المحمدي أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمام أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى حمل في طياته خارطة طريق لرؤية الوطن تجاه كافة القضايا الإقليمية والدولية وعلى كافة الأصعدة. وأوضح الدكتور المحمدي أن مضامين الخطاب الملكي أكدت عزم الدولة - أيدها الله - المضي قدماً في تطوير الحاضر بما لا يتعارض مع ثوابت عقيدتنا وقيمنا وتقاليدنا ، وترسيخ نهج الاعتدال والوسطية، ووفق استراتيجية طويلة المدى، تحقق للبلاد مستقبلا زاهرًا وواعدًا للأجيال القادمة، منطلقًا فيها من الثوابت الإسلامية التي أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، وسار عليها أبناؤه الكرام من بعده. ونوه معاليه بأن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - طمأن المواطنين بأن الدولة كانت وستظل تضع المواطن أول وأهم محاورها، وصولاً إلى تحقيق الرفاه المطلوب له تنموياً واجتماعياً، واقتصادياً من خلال تأكيده - رعاه الله - على حرص واهتمام حكومة المملكة على استمرارية التنمية ودعمها فالمملكة تواصل إزالة العوائق وتشجع الاستثمار المحلي والأجنبي وتتبنى استراتيجية التنوع الاقتصادي وتسعى لتطوير بنية اقتصادية أكثر قدرة على المنافسة حيث أن استدامة التنمية تلبي احتياجات الجيل الحالي مع الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة . وأشار إلى أن الملك المفدى - حفظه الله - جدد الحرص على توسيع قاعدة المشاركة في التنمية الوطنية حيث واصلت الدولة جهودها في تعزيز تمكين المرأة السعودية من المشاركة في التنمية وصناعة القرار وفقا للضوابط الشرعية فها هي تشغل ثلاثين مقعدًا في عضوية مجلس الشورى وحازت على الثقة ناخبة ومنتخبة في الانتخابات البلدية وتقلدت مناصب سيادية في القطاعين العام والخاص وهي عضو فاعل في مسار ات التنمية الوطنية في جميع مجالاتها . وسأل مساعد وزير الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والتطوير المولى عز وجل أن يوفق قيادة هذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين إلى ما فيه الخير والصلاح وأن يسدد سبحانه خطى العاملين ويحقق للمملكة ما تصبو إليه من عزّ وسؤدد.