أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى ذو أبعاد إستراتيجية ليس فقط للمملكة، وإنما على المستويين الإقليمي والدولي، ويؤكد استمرارية حكومة خادم الحرمين الشريفين في تنمية هذه البلاد المباركة وتعزيز علاقاتها الخارجية ودعم المملكة لكافة القضايا الإسلامية. وأشاد سموه بما تضمنه الخطاب السامي حيال تطورات المملكة ودعمها للقطاع الاقتصادي من خلال ما تصبوا إليه في تحقيق رؤية 2030، إضافة إلى ما حققه دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي وتبني إستراتيجية التنوع الاقتصادي والسعي لتطوير بنية اقتصادية أكثر قدرة على المنافسة حيث أن استدامة التنمية تلبي احتياجات الجيل الحالي مع الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة. وأشار سمو نائب أمير منطقة نجران إلى مضامين كلمة خادم الحرمين التي تؤكد دور المملكة في التصدي لظاهرة الإرهاب وتجفيف منابعه، مؤكداً أن خطاب خادم الحرمين الشريفين - أيدّه الله - قد أكد للعالم أجمع موقف المملكة واستنكارها من القرار الأمريكي بشأن القدس وانحيازه ضد الشعب الفلسطيني الذي لابد أن يستعيد حقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وفي ختام تصريحه دعا سموه الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وأن يمنّ على جنود الوطن البواسل بالنصر المبين، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.