تعد رياضة الصيد بالصقور إحدى ركائز تراثنا الذي ورثناه عن الآباء والأجداد، وإحدى الهوايات التي جمعة بين الحاضر وعبق الماضي بكل خصائصه ومميزاته. بدات رياضة الصيد بالصقور تنتشر بالمملكة العربية السعودية وبدا الاهتمام بهذه الرياضة منذ زمن لما لها من مكانة اجتماعية في حياتنا ومن هذا الاهتمام ربط " الصقور والصقارة" بفعاليات مهرجان "ناركم حية" الذي انطلق برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان ، أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة . وحول هذا الموضوع التقت وكالة الانباء السعودية بالصقار راضي الحربي المشرف على فعالية "الصقارة" بالمهرجان والذي بين أن رياضة الصقور تستهوي كبير السن والصغير امتازت بها الجزيرة منذ القدم و يتعلم منها الهاوي الصبر والقوة والرفعة والشجاعة . وبين الحربي أن كلمة " الصقارة " ترتبط في كل صقار يمتلك صقر ويهوي رياضة الصيد ويعرف كيف يتعامل مع الصقر من حيث تدريبه وكذلك دراسة طباعة ونفسيته وحالته الصحية ويشترط بالصقار ان يتميز بالصبر وسعة الخاطر والاناة والحلم حيث تضمن هذه المزايا التعامل الأمثل مع الصقر . وعن تدريب الصقور أبان الحربي أن الصقار المتمكن قد تصل مدة تدريبه لصقر 20 يوما فقط ويكون الطير جاهز لصيد مشيرا الى ان الصقر " الفرخ " يتعلم ويتدرب اسرع من الصقر " القرناس " لافتا الى ان صقر الشاهين وصقرالحرّ تعتبر الأكثر شيوعا من الصقور المهاجرة في منطقتنا . وعن مقتنيات الصقار التي دائما تصاحبه في رحلة صيده قال الحربي ان من اهم الاشياء التي تكون مع الصقار " الدس والبرقع والسبوق والريشة وجهاز التتبع خوفا من الضياع إضافة إلى الملواح التي يتم مناداة الطير "دعو" من خلاله . وعدا الحربي الإقبال الكبير من جمهور مهرجان ناركم حية لخيمة "الصقارة" هو الانتماء لهذه الموروث ولحبهم لهذه الهواية الجميلة شاكرا لسمو امير منطقة المدينةالمنورة على اهتمامه بهذا الموروث الشعبي كما شكر كافة القائمين على الفعاليات التي أصبحت متنفس شتوي لأهل المدينة . //انتهى// 15:43ت م www.spa.gov.sa/1697894