التقى نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية سيد أقا، مع الوزير المسؤول عن الشؤون الدبلوماسية والمستشار الدبلوماسي لرئيس جمهورية غينيا الدكتور سانو قطب. وبحث الجانبان دور البنك في دعم الخطة الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في غينيا 2016- 2021, كما تم خلال الاجتماع استعراض محفظة البنك في غينيا وسير تنفيذ المشروعات الحيوية بالبلاد خاصة مشروعات البنى التحتية. وأكد سيد أقا أن البنك ملتزم بدعم التنمية في غينيا، وفي هذا الإطار ستشارك مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بوفد رفيع المستوى في الاجتماع التشاوري لمجموعة المانحين لغينيا والمقرر له 16-17 نوفمبر 2017 بباريس، وقال:" إن مجموعة البنك لا تلتزم بتقديم الدعم للبرامج الحكومية فحسب بل أيضاً ستعمل على دعم وتطوير القطاع الخاص الغيني حتى يشارك بفاعلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد. وتطرق نائب رئيس البنك إلى أهمية تسريع تنفيذ المشروعات التي أجازها البنك من قبل ودخلت طور التنفيذ، حيث أن ذلك يساعد على تعزيز مداخلات البنك بالبلاد. من جانبه، أبدى الوزير الغيني ارتياحه لمستوى التعاون والشراكة بين البنك وغينيا، مؤكداً اهتمام رئيس جمهورية غينيا وحرصه الشخصي على تعزيز التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية كونها أبرز المؤسسات التنموية التي ظلت تقف داعمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلاده، ووعد ببحث سبل تسريع تنفيذ مشروعات التنمية التي يمولها البنك بغينيا لتسير حسب الخطط المرسومة. الجدير بالذكر أن إجمالي المبالغ التي أجازتها مجموعة البنك لصالح جمهورية غينيا بلغت حتى تاريخه 882 مليون دولار أمريكي، تتضمن تمويل المشروعات في مختلف قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والمشروعات التجارية والاستثمارية.