وجهت فعاليات و شخصيات مدنية من أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق نداء استغاثة إنساني من أجل فك الحصار المفروض على المخيم وفتح معابر ومداخل المخيم. واعتبرت الفعاليات والشخصيات الفلسطينية في بيان اليوم أن إغلاق المعابر يزيد من مأساة مخيم اليرموك التي ما زال يعيشها منذ أواخر العام 2012م و يفاقم معاناتهم المستمرة. وخاطبت الفعاليات و الشخصيات المدنية من أهالي مخيم اليرموك في بيانها ضمائر الشرفاء في كل مكان من أجل أن يسرعوا للقيام بواجبهم لإنقاذ المدنيين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم يتمسكون ببيوتهم و مخيمهم و لا يريدون أكثر من أن يعيشوا بأمان و كرامة. وشدد البيان على أن المخيم اليوم معرض من جديد للوقوع فريسة للجوع الذي حصد من أبنائه أكثر من مئتي روح منذ أن فُرِض عليه الحصار الجائر عليه. وبيّن أن عدد العائلات المتبقية في المخيم تزيد عن ثلاثة آلاف عائلة يعيشون في ظروف صعبة . وأكد البيان على أن حاجز يلدا هو شريان الحياة بالنسبة لهذه العائلات فلا سبيل لهم إلا هذا المنفذ للحصول على المواد الغذائية الضرورية لحياتهم و حياة أبنائهم و إغلاقه يجعل حياتهم مستحيلة و يعني خنقهم و الحكم عليهم بالموت جوعاً ، مشيراً إلى الوضع الطبي الذي وصف بالمرعب في ظل افتقار المخيم إلى أبسط مستلزمات العلاج من مشافي إلى أطباء إلى أدوية وأن الإغلاق يؤدي إلى تعريض حياة العشرات من المرضى لخطر الموت بحرمانهم من الخروج للعلاج.