نوّه رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الروماتيزم الدكتور محمد أحمد عمير بأهمية الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للمملكة 87،الذي يعد من الأيام المهمة التي يجب أن نستشعر فيها روعة اللحمة الوطنية بين الشعب والقيادة، وأصالة وصلابة الهوية التاريخية للمملكة، هذا الكيان العظيم الذي وحده وأحال الفرقة والتناحر فيه، وصاغ تكاملاً وتناغماً بين أبنائه، ذاك القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، حامل لواء التوحيد وصانع المجد والسؤدد. وقال: "إن هذه المناسبة الخالدة يستذكر فيها الاجيال تلك الملحمة البطولية التي سطرها الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، فاستطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ، وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار، متمسك بعقيدته، ثابت على دينه، مما جعل هذه اليوم محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان كل مواطن سعودي". وأكد عمير أن هذه المناسبة محفز للجميع لنتابع مسيرة النهضة العملاقة والمشرفة التي شهدها الوطن ويعيشها المواطن في مختلف المجالات، فغدت المملكة بزمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة، بل وتميزت على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها الأصيل، وأمنها الذي بات أنموذجاً تفتقده كثير من دول العالم, يزيده قوةً حب الوطن والانتماء إليه الذي طالما حمله شعب المملكة، واللحمة بينهم وحكومتهم الرشيدة، التي باتت ثقافة لأهل هذه البلاد أدام الله عزّها. وأشار العمير إلى ما حققته المملكة من منجزات واسبقية في الكثير من المجالات، وخاصة المجال الصحي الحكومي والأهلي والخيري، الذي يشهد نهضة أصبحت مضرب مثل, لاسيما في هذا العهد الزاهر، استناداً للدعم غير المحدود من قبل قيادتنا الحكيمة، ما أسهم في تأسيس العديد من الجمعيات الخيرية التي تقدم خدمات إنسانية، تهتم من خلالها بشريحة كبيرة من شرائح المجتمع، بهدف رفع وتسريع عملية التنمية. ولفت الدكتور عمير النظر إلى الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الروماتيزم، التي اطلقت هذه الأيام حملتها التوعوية "روماتيزم"، بالشراكة الإستراتيجية مع وحدة أمراض الروماتيزم بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود بالرياض، وبدعم وتأييد من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتفعيل اليوم العالمي للروماتيزم بالتزامن مع اليوم الوطني.