نوّه عميد الكلية التقنية المشرف على المعهد الصناعي الثانوي بالباحة مرعي بن سعد القرني، بما تحقق للوطن من منجزات ومكتسبات، مؤكداً أن ذلك مدعاةٌ للاعتزاز والمفاخرة. وأكد في تصريح بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة : إن أبناء الوطن يفخرون بتاريخ مشرفٍ وضع لبنته وصاغ مجده بعون من الله وتوفيقه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - فتحقق على ثراه الازدهار والنماء. وبين أن ما تحقق للوطن وأهله من تقدم ونماء في مختلف المجالات يبرهن على السياسة الحكيمة وبعد النظر لولاة الأمر - حفظهم الله - فكان الدعم والاهتمام وصولاً للرقي والنهضة،والإدراك بأن الإنسان السعودي هو محور التنمية فعلى مدى عقود مضت ، اهتمت الدولة بالاستثمار في أبناء الوطن كونهم الأساس في صناعة المستقبل وذلك كان التأهيل والتدريب من الأولويات في الخطط التنموية. ورفع القرني باسمه ونيابة عن منسوبي الكلية التقنية والمعهد الصناعي الثانوي بالباحة من كادر تدريبي وإداري ومتدربين التهاني لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي بهذه المناسبة, داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفق القيادة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية والنهوض الحضاري والتقدم. وقال : "اهتمت الدولة أيدها الله بقطاع التدريب لتلبية الحاجة الوطنية من الأيدي العاملة الفنية المدربة في شتى المجالات التي تعتمد عليها التنمية"، مشيراً إلى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني التي حققت العديد من المنجزات، مثل خطتها العامة للتدريب، المنتظر أن تسهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية المطلوبة في سوق العمل، فتتحقق مع ذلك ريادة عالمية تكفل للملكة الاكتفاء الذاتي, والتوسع في افتتاح الوحدات التدريبية في كل مدينة ومحافظة. ولفت عميد الكلية التقنية النظر إلى نجاح المؤسسة في بناء علاقات ناجحة ومثالية ومنتجة مع القطاع الخاص، بصفته المستهدف الأول في مخرجات برامجها التدريبية، لنقل التقنية وتوطينها من خلال عملية تشاركيه بين المؤسسة وكبريات الشركات على المستوى الداخلي والخارجي في مجموعة من المجالات المتوافقة مع احتياجات سوق العمل بالمملكة، على غرار صيانة الطائرات والمطارات , والعمارة والتشييد، وصيانة المباني, وتقنيات البترول, والإلكترونيات، والمياه، والأجهزة المنزلية, وصناعات التغليف والتعبئة والطباعة والأغذية والألبان, وصناعة السيارات, والسياحة والفندقة, والصناعات المطاطية, والتعدين, التصنيع الغذائي, والكهرباء , والسلامة الصناعية , التقنيات المتقدمة, وصناعة الورق, إلى جانب تطوير أساليب وأنظمة التعاملات الإلكترونية وتطبيقاتها العملية على جميع المستويات. وأكد القرني أن هذه الإنجازات ثمرة رعاية كريمة من القيادة الحكيمة، حظي بها التدريب التقني والمهني بشكل عام والكلية التقنية والمعهد الصناعي الثانوي بالباحة وفي باقي مناطق المملكة.