أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية أن المشروعات التنموية في المنطقة الشرقية بما فيها الطرق هي محل اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الذي يؤكد دائماً على ضرورة متابعة التزام مقاولي مشروعات الطرق بتنفيذ وسائل السلامة، ومراعاة ذلك عند تصميم هذه المشروعات . وشدد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية على أهمية متابعة طرق المنطقة ومراقبة العوامل التي تؤثر على سلامة سالكي شبكة الطرق الواسعة التي تربط المدن الرئيسية ببعضها البعض ، وتربط المملكة بدول الخليج العربي . جاء ذلك خلال الاجتماع الذي رأسه سموه بمكتبه بديوان الإمارة اليوم ، بحضور وكيل الإمارة الدكتور خالد بن محمد البتال ، ومدير مرور المنطقة الشرقية العميد راشد بن فهاد الهاجري ، ومدير القوة الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة الشرقية العميد حسن الخميس ، وأمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية المهندس سلطان الزهراني ، ومدير عام فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية المهندس سعد الحربي . واطلع سموه على إيجازٍ عن المشروعات التي تنفذها وزارة النقل في المنطقة الشرقية ، مؤكداً سموه أن تأمين سلامة سالكي الطريق هي أحد الحقوق التي يجب أن تعمل عليها كافة الجهات ، مطالباً سموه الجهات ذات العلاقة العمل على إيجاد حلول عاجلة ، دون إغفال الحلول طويلة الأمد ، والمعالجة الجذرية لمسببات الحوادث ، ومنها معالجة الزحف الرملي على الطرق التي تمر بالمناطق الصحراوية ، وبحث الحلول التي تساهم في تخفيف هذا الخطر ، مثل التشجير ، و وضع السياج المعدني على جانبي الطريق ، لمنع الإبل السائبة والمواشي من تجاوز الطريق ، مع إيجاد بوابات ومعابر مخصصة للمواشي ، وغير ذلك من الحلول التي تسهم في تحقيق ذلك . واستعرض سموه مع الحضور الإشكالات المرورية التي تعترض طريق العقير الساحلي ، وطريق العقير- العيون ، وطريق العقير - الجشة ، وطالب بدراسة زيادة المراكز الإسعافية على هذه الطرق ، وأن تدرس الجهات المعنية تأثير الشاحنات على سلامة حركة السير على الطرق المذكورة ، ومعالجة ذلك ، مشددا سموه على ضرورة إيقاع العقوبات النظامية المقررة على أصحاب المواشي والإبل في حال أثّروا على سلامة سالكي الطرق وكانت مواشيهم أو إبلهم طرفاً في هذه الحوادث سواءً كان ذلك في الليل أو النهار ، كما شدد سموه على مراجعة خدمات الطريق ووسائل السلامة والإرشادات التوعوية للحفاظ على أمن وسلامة سالكي الطرق ، مع تسخير الإمكانات المتاحة للحد من الحوادث على الطرق ، سواءً بالتوعية ، أو الضبط ، أو التطوير ، مرحباً سموه بكل من يملك أفكاراً أو مقترحات تسهم في الحد من الحوادث .