أكد مدير عام الإدارة العامة للطرق بالمنطقة الشرقية م. سعد الحربي أن استئناف العمل بمشروع ازدواج طريق (الهفوف -العقير) سيتم فور توافر الاعتمادات المالية، منوها إلى أن المشروع يقع ضمن أعمال مشروع تنفيذ (المجموعة العاشرة) بالمنطقة الشرقية، وأنجز مقاول المشروع 40 %، من أعمال المشروع. وتسبب توقف العمل بالطريق الذي يخدم مدن وبلدات الشمالية والشرقية في المحافظة ويبلغ طوله الرابط بين الجشة والعقير قرابة 45 كيلو مترا، في استياء كثير من المواطنين، مطالبين بإيجاد الحلول العاجلة لاستكمال ما تبقى من المشروع حفاظا على حياة مستخدميه من حوادث الطرق. وأهاب مواطنون ومرتادو لطريق الهفوف - العقير (الجشة، العقير) بوزارة النقل العمل على إيجاد الحلول المناسبة لاستكمال ما تبقى من المشروع، خاصة في ما يتعلق بازدواج الطريق وتخصيص معبر خاص للجمال وإنارته للحد من وقوع الحوادث المرورية.وقال حمد الشهاب: طريق الهفوف العقير (الجشة/ العقير) يشكل أهمية لأهالي الأحساء ممن يقصدون شاطئ العقير والميناء القديم، فالطريق الذي يربط الجشة بالعقير يرتبط كذلك بالطريق الدولي، وقد استبشرنا خيرا عند بدء العمل في المشروع من قبل وزارة النقل، إلا أننا فوجئنا بتوقفه رغم الحاجة الماسة لاستكماله حفاظا على أرواح مرتادي الطريق خاصة أن الطريق شهد حوادث متكررة وفي حال بقائه على ما هو عليه ستتضاعف محاور الخطورة وبالتالي تتضاعف الحوادث عليه. وأوضح راكان الأمل أهمية استكمال المشروع لحل أزمة الطريق والحد من الحوادث المرورية التي تحدث بين فترة وأخرى، منوها إلى أهمية تشكيل لجنة عاجلة للنظر بحال الطريق وإعادة العمل بالمشروع، ولفت إلى المشكلات التي تسببها الكثبان الرملية بين فترة وأخرى على الطريق. وتطرق محمد الجوهر إلى مشكلة الجمال السائبة، مهيبا بوزارة النقل حل مشكلة ازدواج الطريق ووضع سياج حديدي ومعابر خاصة بالجمال منعا لعبورها المفاجئ حيث تتسبب في حوادث قاتلة خاصة في فترة الليل، وكذلك العمل على إنارته كاملا مع استكمال ما تبقى من مشروع الازدواج، ولفت إلى أن الطريق يمثل حركة مستمرة للشاحنات والسيارات الأخرى ويرتاده الكثير من الناس في ظل حركة مرورية مستمرة مما يستدعي ويتطلب العمل على توفير كل متطلبات السلامة ومراقبته ومتابعته وأيضا أهمية توعية مرتاديه من مخاطر السرعة الزائدة. وعبر خليفة الخلف عن أسفه لحال طريق الهفوف - العقير وتوقف مشروع ازدواج الطريق، مؤكدا أن هناك كثيرا من الأهالي ممن يمتنعون عن زيارة شاطئ العقير والاستمتاع بالتنزه البحري كون الطريق غير آمن، منوها إلى وقوع العديد من حوادث المرور المؤسفة على الطريق. وناشد وزارة النقل بإنجاز المشروع في أسرع وقت للحد من الحوادث المرورية، لافتا إلى أن الطريق يحتاج إلى دعمه بعدد من محطات الوقود لخدمة مرتاديه وزوار الشاطئ على أن تكون مكتملة الخدمات من مواقع تسوق وكافتيريات ومحلات صيانة مركبات وغيرها.