قدمت اللجنة المنظمة لمهرجان ريف العوشزية ، الذي يأتي بعنوان "ملحنا ملح" عدداً من الأركان التي لفتت انتباه الزوار. وأوضحت مشرفة الأركان الثقافية نهلة الجميعة أن عدد الأركان بلغ 11 ركناً من أبرزها دريشة العوشزية، ويعد بمثابة العين لتاريخ المكان إذ تدور الفكرة في استقبال الزائر بلوحة تشكيلة لنافذة قد كتب عليها "دريشة العوشزية" ، كما يوجد ركن "ملحنا ملح" الذي يهدف للتعريف بأهم مزايا مركز العوشزية وهو اشتهارها بكثرة إنتاج الملح الطبيعي الذي يعد أحد المصادر الغذائية الهامة لها. كما يحكي ركن"حيه وبيه" سبب تسمية العوشزية بهذا الإسم نظراً لكثرة نبات العوشز. وبينت الجميعه أن ركن "بطولة" يحكي قصة مزنة المطرودي مع الحنشل ويدون "مزار العوشزية" أبرز المقولات التي كتبت من الرحالة المستشرقين ويأتي ركن"شبك الحمام" الذي يجسد الهواية الأولى للشباب في ذلك الوقت ، بالإضافة إلى ركن "كتاتيب" الذي يقوم إلى التعريف بسيدات التعليم الأولى اللاتي اتخذن أحواش منازلهن مقراً لتعليم البنات ، كما يهدف ركن "طب وتخير" لطرح أنواع من النحاسيات والدلال والأواني القديمة ، فيما يهتم ركن "بيبان" بثقافة الأبواب لبيوت الطين وفن النقوش والهندسة والألوان. وأشارت المشرفة الثقافية أن دريشة العوشزية تشتمل على البحيرة التي تعد أكبر بحيرة في الجزيرة العربية.