أبدت الحكومة البريطانية اليوم، قلقها من تدهور الحريات السياسية والإعلامية في كمبوديا . وعبر وزير الشؤون الآسيوية في الحكومة البريطانية مارك فيلد في بيان رسمي اليوم، عن قلقه بشأن التضييق على الحريات السياسية والإعلامية في كمبوديا خلال الفترة الماضية التي كان آخرها اعتقال زعيم المعارضة كيم سوخا وفرض قيود صارمة ضد المؤسسات الإعلامية المستقلة إضافة إلى إغلاق المعهد الوطني الديمقراطي وغيرها من الخطوات التي من شأنها أن تعيق عملية التعدد الحزبي الديمقراطي والنقاش الحر . ودعا مارك من خلال البيان الحكومة الكمبودية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تمكين قيام انتخابات عامة حرة في العام المقبل والاستفادة من النجاحات المشجعة التي تحققت خلال الانتخابات البلدية التي أجريت هناك قبل ثلاثة أشهر .