اعربت الولاياتالمتحدة عن "قلقها البالغ" لطرد ممثلي المعارضة ال28 من البرلمان الكمبودي، وذلك قبل بضعة اسابيع من الانتخابات التشريعية في هذا البلد بعد اندماج الحزبين المعارضين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جينيفر بساكي في بيان ان "قرارا كهذا يتنافى بوضوح مع روح عملية ديموقراطية صحية". والاربعاء، ابلغت لجنة برلمانية النواب ال28 المنتمين الى الحزبين المعارضين في كمبوديا نزع صفة النيابة عنهم بحجة ان حزبيهما قاما بالاندماج استعدادا للانتخابات التشريعية المقررة في تموز/يوليو. وتبنى البرلمان الكمبودي الجمعة، في غياب المعارضة، قانونا مثيرا للجدل يعاقب بالسجن عامين كل من ينكر الجرائم التي ارتكبها الخمير الحمر، وهي قضية فرضت نفسها في صلب الحملة الانتخابية. ونددت المعارضة بهذا القانون معتبرة انه بمثابة مناورة سياسية لانه ياتي بعد نشر تسجيل صوتي على موقع حكومي نسب الى النائب المعارض كيم سوخا، يشكك فيه بوجود سجن توول سلينغ في بنوم بنه والذي تعرض فيه 15 الف شخص للتعذيب قبل اعدامهم. وعلى الاثر، اكد سوخا ان هذا التسجيل مفبرك لتشويه مضمون تصريحاته، فيما اتهم حزبه المعارض السلطة بالسعي الى "احداث مشاكل سياسية" قبل انتخابات 28 تموز/يوليو.