أنهى حزب المعارضة الرئيس في كمبوديا أمس الثلاثاء شهوراً من المقاطعة للبرلمان، ليتمكن من حضور اجتماع حول مزازنة الدولة لعام 2017، حسبما أفادت تقارير إعلامية محلية. وبدأ حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي مقاطعته للبرلمان في أيار/مايو بسبب ما وصفه بأنه مضايقة متزايدة من الحكومة، بما فيها الملاحقة القضائية للزعيمين المعارضين سام راينسي وكيم سوخا بتهم قال الحزب إنه يعتبرها ذات دوافع سياسية. وقال سون تشهاي، مسؤول الانضباط في البرلمان بالنسبة لأعضاء الحزب، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه موجود في البرلمان، ولكن رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات. يشار إلى أن راينسي في منفى اختياري في فرنسا، أما سوخا فقد قضى شهوراً مختبئاً في مقر حزبه في بنوم بنه. ويتزايد التوتر السياسي في كمبوديا، حيث تعد الدولة لإجراء انتخابات لحكام الأقاليم في عام 2017 وللقيادة على المستوى الوطني في عام 2018. ويسيطر حزب رئيس الوزراء هون سين «حزب الشعب الكمبودي» على السلطة منذ عام 1997م.