حج / ضيوف الرحمن بالمدينةالمنورة يشيدون بالخدمات التي هيأتها المملكة لخدمتهم وراحتهم / إضافة أولى واخيرة وامتدحت الحاجة خديجة من استراليا , جهود إرشاد وتوجيه الحجاج والزائرين في المسجد النبوي والساحات المحيطة , كما تحدثت عن التعامل الراقي من الجميع وحسن الضيافة التي حظيت بها منذ وصولها إلى المدينةالمنورة , وتقول : كم أنا سعيدة بكل هذا, أديت الصلاة في المسجد النبوي وقباء, وصليت في جامع القبلتين وإن شاء الله يكون الحج ميسر هذه السنة بفضل الخدمات الميسرة, وهذه هي المملكة حقاً . وتقول الحاجة عبلة وزوجها محمد صلاح من مصر , أن ماشاهداه في المدينةالمنورة وخاصة المسجد النبوي من خدمات يثلج الصدر, وجهود كبيرة تعطي الانطباع الأكيد على حرص هذه البلاد المباركة لخدمة المسلمين . وأضافت : زرت المدينة منذ سنوات ولم أصدق هذا التطوّر الملحوظ بشكل سريع في كل شيء , مبينة أنها حرصت على توثيق كل مشاهد العناية والرعاية بكاميرا هاتفها , سائلة الله العلي القدير أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها . بدورها ردّدت الحاجة حمدية من تونس عبارات الشكر من القلب للمملكة وقيادتها لما تبذله من جهد لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما , وخدمة الإسلام والمسلمين , لاسيما الجهود التي توفّرت في مجال خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أمور المسلمين الذين يزورون المملكة . وأشادت الحاجة لافاتسكي التي جاءت من بوركينافاسو بمشاهد تلاحم المسلمين في هذه الأيام وقدومهم من كل الدول إلى الأراضي المقدّسة لأداء فريضة الحج, سائلة الله أن يحفظ قادة المملكة على كل ما يقدمونه من أعمال تسهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام الذين لايجدون أي صعوبات لأداء نسكهم بفضل الله ثم بالتسهيلات المتوفرة في كل مكان . ونوهت الحاجة ميعاد عودة التي قدمت من جمهورية العراق بالاهتمام الذي تحظى به كل المواقع من أعمال النظافة المستمرة, والتنظيم وتوفر الخدمات داخل المسجد النبوي من توزيع المياه, ورحابة المكان والتكييف, مبدية إعجابها بمشاهد مراوح الرذاذ في المظلات المشيّدة في ساحات المسجد النبوي لوقاية المصلين من أشعة الشمس. وقالت أجد التميز في كل شيء في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والبشاشة من جميع العاملات والمرشدات .