اقتصادي / قطاع السياحة في البحرين يجذب المستثمرين ويسهم في رفع الاقتصاد الوطني / إضافة أولى ويوفر القطاع السياحي في مملكة البحرين أكثر من 31.5 ألف وظيفة، تشكل ما نسبته 4% من إجمالي القوى العاملة في المملكة، وبلغ إجمالي الاستثمارات في قطاع السياحة والسفر بالمملكة في العام 2015 ما مجموعه 105 ملايين دينار، أي ما يتجاوز نسبته 5 % من مجموع الاستثمارات. وبحسب تقديرات رسمية، من المتوقع أن تستقطب البحرين ما مجموعه 15.2 مليون زائر خلال العام المقبل 2018، مقارنة مع 12.3 مليون زائر في العام الماضي 2016، بزيادة سنوية نسبتها 6%، ومن المتوقع أن يسجل العام المقبل زيادة في عدد مرتادي الفنادق ليصل الإجمالي الى 1.9 مليون شخص مقابل 1.3 مليون شخص في العام الماضي 2016، بزيادة سنوية نسبتها 5%، فيما سترتفع نسبة الليالي السياحية من 13.4% في العام 2016 إلى 14% في العام 2018. وتستهدف هيئة السياحة في مملكة البحرين مضاعفة متوسط الإنفاق اليومي للسائح إلى 100 دينار يومياً، مقارنة مع 88 ديناراً في العام 2016، و 72 ديناراً في العام 2015، أي بزيادة سنوية قدرها 22%، ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي الإنفاق السياحي في المملكة من 1.5 مليار دينار في العام 2016 ليصل الى 1.9 مليار دينار في العام المقبل 2018، بزيادة سنوية نسبتها 3.6%. كما تشمل خطة تطوير القطاع السياحي افتتاح 7 مكاتب تمثيلية في كل من المملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، والهند، والصين، وألمانيا، وفرنسا، وروسيا، حيث من المتوقع أن تسهم خلال العام الجاري 2017 في استقطاب 200 ألف سائح سعودي، و10.6 ألف سائح بريطاني، و5 آلاف سائح هندي، و 2000 سائح فرنسي، و8.6 آلاف سائح ألماني، و3.5 ألف سائح صيني، و 2000 سائح روسي، إضافة إلى استقطاب 500 سائح من النمسا و 350 سائحًا من سويسرا. وبحسب أبرز الجنسيات التي زارت البحرين خلال العام الماضي 2016، جذبت المملكة أكثر من 7 ملايين زائر سعودي، وأكثر من مليون زائر هندي، وأكثر من ربع مليون زائر بريطاني، و86 ألف زائر ألماني، و 44 ألف زائر صيني، إضافة إلى 19 ألف زائر فرنسي، و 18 ألف زائر روسي. واتخذت المملكة عدة خطوات لتسهيل دخول السائحين عن طريق خفض قيمة التأشيرة السياحية من 25 ديناراً إلى 5 دنانير فقط، إضافة إلى إصدار تأشيرة طويلة الأمد لتكون البحرين الدولة الوحيدة في منطقة الخليج العربي التي تمنح تأشيرة متعددة لمدة سنتين أو خمس سنوات، كما ارتفع عدد الدول التي يستطيع مواطنوها الحصول على تأشيرة دخول لدى وصولهم مطار البحرين الدولي إلى 47 دولة. // يتبع // 09:48ت م
اقتصادي / قطاع السياحة في البحرين يجذب المستثمرين ويسهم في رفع الاقتصاد الوطني / إضافة ثانية واخيرة وسيكون مشروع توسعة مطار البحرين الدولي، الذي يعد من أكبر مشروعات البنية التحتية في المملكة، من أكبر الدعائم في تعزيز موقع البحرين الاستراتيجي ومكانتها على الصعيد الإقليمي والدولي في قطاع الطيران والسفر والسياحة، وسيرفع من الطاقة الاستيعابية للمطار إلى حوالي 14 مليون مسافر سنوياً، وبالتالي استقطاب أعداد أكبر من السائحين. وكانت أحدث إحصائيات لهيئة البحرين للسياحة والمعارض قد أظهرت تسجيل زيادة في إيرادات الفنادق لتبلغ 3.2 مليون دينار خلال أيام عيد الفطر المبارك هذه السنة، مع زيادة إجمالي مبيعات الغرف لتصل لأكثر من 22 ألف غرفة فندقية، كما ارتفعت إجمالي نسبة إشغال الفنادق من فئة الخمس نجوم لتصل إلى 80%، مما يعكس أن البحرين ما تزال الوجهة المفضلة للآلاف من الزوار من منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، خاصة العوائل الخليجية والعربية التي تفضل المملكة عن غيرها من دول بفضل حسن الضيافة وتنوع المرافق الترفيهية وأماكن الضيافة من مطاعم، ومقاهٍ ومتنزهات، ومجمعات تجارية، وأماكن للعب الأطفال وغيرها الكثير. وتدرك مملكة البحرين جيدا أن السياحة بشكل عام تسهم في توفير جزء من النقد الأجنبي من خلال إسهام رؤوس الأموال الأجنبية في الاستثمارات الخاصة بقطاع السياحة العقارية، والمدفوعات التي تحصل عليها الدولة مقابل منح تأشيرات الدخول للبلاد، وتركز استراتيجية البحرين السياحية على تطوير المنشآت الفندقية قرب السواحل، إضافة إلى عدد من فنادق الأربع والخمس نجوم بواجهة بحرينية قيد الإنشاء، مع افتتاح 7 فنادق جديدة من فئة الخمس نجوم خلال السنوات الثلاث القادمة، مما يعزز صناعة السفر والسياحة في المملكة، وجذب المزيد من السائحين من جميع العالم، وزيادة عدد الشقق الفندقية من 18 ألف غرفة فندقية حالياً لتصل إلى 21 ألف غرفة فندقية بحلول العام المقبل 2018 م . وتتركز استراتيجية هيئة البحرين للسياحة والمعارض على توسعة قاعدة مرافق الضيافة والترفيه وتنويع الفعاليات السياحية التي تستهدف مختلف الجنسيات من السائحين طوال العام، إضافة إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات السياحية.