تهدف دولة الكويت لاستقبال 440 الف زائر سنوياً بحلول عام 2024، في إطار خططها الرامية إلى استثمار بلايين الدولارات في تطوير المشاريع المرتبطة بقطاع السياحة والسفر خلال السنوات المقبلة. وسيتم تسليط الضوء على مستقبل هذا القطاع في دولة الكويت بما في ذلك قرار إنشاء الهيئة العليا للسياحة ضمن فعاليات معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2017)، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي 24-27 نيسان (أبريل). وتضم قائمة المشاريع البارزة التي يجري تطويرها في الكويت، مشروع مدينة الحرير الذي يعتبر من أضخم المشاريع في شمال البلاد، ومشروع توسيع مطار الكويت الدولي لتصل سعته إلى 25 مليون راكب سنوياً بحلول عام 2025، إضافة إلى الكثير من المشاريع الأخرى. وفي هذا السياق قال مدير معرض سوق السفر العربي سيمون بريس: «تشهد الكويت تطوراً مستمراً باعتبارها وجهة متنوعة تضم الكثير من العروض للزوار من رجال الأعمال والسياح. وقد خصصت الحكومة استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية السياحية والمشاريع الترفيهية والوجهات السياحية على المدى الطويل». ووفقاً للأرقام الصادرة عن مجلس السفر والسياحة العالمي، يتوقع أن ترتفع الاستثمارات المرتبطة بقطاع السفر والسياحة في الكويت بنسبة 1.5 في المئة سنوياً على مدى السنوات العشر المقبلة لتصل إلى 135.6 مليون دينار كويتي عام 2027. كما أشار تقرير حديث أصدرته «كوليرز انترناشيونال» حول سوق الضيافة في الكويت، إلى أن 70 في المئة من الزوار في الكويت عام 2016 هم من رجال الأعمال، فيما جذب قطاع الترفيه في البلاد 6 في المئة فقط من إجمالي الزوار، وانخفض أداء الفنادق بنسبة 6 في المئة خلال العام الماضي مع تراجع إنفاق الشركات أيضاً. ومن المتوقع أن تسجل الكويت انتعاشاً قوياً هذه السنة مع استمرار النمو حتى عام 2026. ومن المتوقع أن يرتفع الإنفاق على السفر الترفيهي بنسبة 4.5 في المئة سنوياً. وأضاف بريس: «تسعى دولة الكويت بنشاط لتنويع القطاعات الجاذبة للزوار بهدف دعم تحقيق المستويات المتوقعة للنمو خلال السنوات المقبلة. ونتوقع أن نشهد مزيداً من التنويع في العروض الفندقية مع سعي مزيد من السياح لاكتشاف الوجهات الفريدة من نوعها في البلاد». ويستضيف معرض سوق السفر العربي هذا العام الكثير من الجهات العارضة من الكويت بما في ذلك قطاع السياحة في وزارة الإعلام، و «هوليديز آرابيا»، والجمعية الكويتية لمالكي الفنادق، وغيرها. ويعتبر سوق السفر العربي الذي ينعقد برعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الحدث الأهم والأبرز للمتخصصين في قطاع السياحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشهد هذا المعرض زيادة كبيرة في عدد الزوار بنسبة 8 في المئة عام 2016 ليصل العدد إلى أكثر من 39800 زائر. وسجلت الدورة السابقة مشاركة 2520 شركة عارضة، وتوقيع صفقات تجارية تجاوزت 2.5 بليون دولار خلال فعاليات المعرض التي تمتد لأربعة أيام. تونس تأمل في زيادة عدد السياح تونس - رويترز - توقع مسؤول تونسي، «نمو عدد السياح الأجانب بنحو 30 في المئة خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، مع استقرار الأوضاع الأمنية وارتفاع الحجوزات». وشهدت السياحة تراجعاً حاداً في العامين الماضيين، بسبب هجمات استهدفت سياحاً عام 2015. ورجح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء التونسي رضا السعيدي، أن «يزداد عدد السياح الأجانب هذا العام ليبلغ6.5 مليون سائح، بعد تراجع كبير بسبب هجومين إرهابيين في 2015». وذكر مسؤولون في وزارة السياحة، أن الوجهة التونسية تشهد حجوزات مهمة من روسيا وأسواق أوروبية أخرى، مع تحسن الوضع الأمني في شكل كبير، ورفع عدد من البلدان الغربية حظر السفر لتونس. وقال السعيدي: «تبلغ نسبة الإشغال في فنادق منتجع الحمامات السياحي نسبة مئة في المئة حالياً».