تقرير / عشّاق كورنيش جدة يودعون الشمس ويستقبلون الليل العليل/ إضافة أولى واخيرة والتقى محرر "واس" بأحد زوار كورنيش جدة إبراهيم حمدي الذي أكد أنه من مرتادي الكورنيش بكثرة للاستمتاع بأجواء البحر الجميلة، والحراك الاجتماعي الذي يجري حول الكورنيش من قبل المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن أجواء العيد تأتي دائماً محملة بالبهجة والسرور خاصة للأطفال حيث يلعبون مع نظرائهم الأطفال من مختلف الجنسيات، ويتناولون حلويات العيد. ومن جهته أفاد مقبل محمد أن التنزه على كورنيش جدة في مثل هذه الأيام السعيدة له طابعه الخاص حيث تجتمع فيه البهجة والسرور من جهة والتآلف والتواصل الاجتماعي مع الناس من جهة أخرى، مبينًا أن هذه الأيام يجتمع الناس على الكورنيش فيهنئون بعضهم البعض بالعيد وكأنهم عائلة واحدة في أجواء ممتعة تكسوها المحبة والألفة وسط العائلات والأفراد الذين توزعوا على جنبات الكورنيش . وذكر أنه يحرص في كل عام على اصطحاب عائلته لكورنيش جدة للاستمتاع بأجواء البحر والمناظر الجميلة التي لا تفوت المواطنين والمقيمين الذين يحبذون إعداد وجبات الطعام الخاصة من مشاوي وغيرها على ضفافه، بينما يمارس الأبناء هواياتهم في اللعب والتعبير عن فرحة العيد بأسلوب حضاري. أما محمد بن صدقة المعيوف فقد أوضح أن البحر والعيد وجدة يوجد بينهم عناق حميم، حيث تشارك دائماً عروس البحر الأحمر عشاقها الفرحة والسرور في معظم المناسبات وخاصة في مناسبة عيد الفطر المبارك، فتتزين شوارعها وتكتسي حلة الفرح والسرور مع مقدم عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أن الكورنيش يجد إقبالاً كبيراً من الزوار منذ ساعة إعلان دخول العيد. وأضاف المعيوف أن كورنيش جدة الذي حرصت الأمانة على استكمال جميع مرافقه من مختلف الخدمات يتسابق إليه الصغار قبل الكبار في مثل هذه الأيام في مشهد جميل يتكرر كل عام، وتمتزج أصوات الأطفال مع صوت أمواج البحر، وهم يمارسون هواية اللعب مع أسرهم.