استقبل كورنيش جدة خلال أيام عيد الفطر المبارك زواره في أجواء ممتعة حتى أمس وسط أجواء احتفالية كبيرة تبدأ من الثانية ظهراً حتى وقت متأخر من الليل، للاستمتاع بفرحة العيد. «الشرق» تابعت أجواء الكورنيش ورصدت ملامح فرحة العيد وسط العائلات والأفراد الذين توزعوا على جنبات الكورنيش، بعضهم يمارس هوايته المفضلة وآخرون انشغلوا بإعداد اللحوم للشواء، فيما آثر بعضهم النزول إلى مياه البحر للسباحة، فيما كان الاستمتاع بغروب الشمس رغبة لكثيرين. وأكد أحمد صالح شويل أنه اصطحب زوجته وأطفاله من الطائف إلى كورنيش جدة بغرض الاستمتاع بأجواء البحر الأحمر الذي أضفت أجواؤه العليلة كثيراً من البهجة والسرور على الجميع، مشيراً إلى أنه قدم من الساعة الثالثة ظهراً وسيمكث حتى صباح اليوم الثاني، لافتاً إلى تميز الخدمات مقارنة بالعام الماضي. وذكرت ليلى عبدالله أن الأجواء الجميلة التي تميز بها كورنيش جدة خلال فترة العيد قد لا تتكرر في مثل هذه الأيام من كل عام، مشيرة إلى أنها تحضر يومياً برفقة أطفالها للتمتع بالمناظر الجميلة والحراك الكبير الذي يشهده الكورنيش من قِبل المواطنين والمقيمين وسط أجواء حميمية بين الجميع. وكانت روائح الشواء المنبعثة من بين جنبات الكورنيش أكثر الأمور ملاحظة، فعدد كبير من مرتادي الكورنيش حرص على إعداد وجبات الطعام خاصة المشاوي بأنفسهم، كنوع من التغيير. وقال محمد عيد بعد أن شاهدنا الأجواء الخلابة تغلف الكورنيش منذ إطلالة عيد الفطر اتفقت مع العائلة على الخروج للكورنيش بجميع متطلبات الطهي والشواء، فإعداد الطعام في مثل هذه الأجواء سيمنح نزهتهم طعماً مميزاً. مقدماً شكره لأمانة جدة على الخدمات التي تقدمها للزوار، لاسيما الجلسات الرائعة والنظافة المستمرة.