تستعد الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في لجنة البيئة لإطلاق ملتقى البيئة نوفمبر المقبل بالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة لبحث قضايا تحسين بيئة العمل في جميع المؤسسات التجارية والصناعية والاقتصادية بهدف استقطاب كبرى الشركات البيئية لعرض آخر التطورات في مجال التقنية الحديثة المعنية بالبيئة , وبحث مجالات التكنولوجيا البيئية وكفاءة الطاقة وبرامج المحافظة عليها والطاقة الشمسية والطاقة المتحددة والمياه وإدارة النفايات من أجل عجلة التنمية المستدامة. وأوضح نائب رئيس لجنة البيئة بغرفة جدة سمير القرشي، أن الملتقى يتطرق لجملة من القضايا المتعلقة بالتنمية الشاملة المستدامة وأبرز التحديات التي تواجه القطاع الخاص والمهتمين بالاستدامة والبيئة، لافتاً إلى أن اجتماعهم الأخير أوصى بزيارة غرفة الطائف ومناقشة عمل ورشة عمل للتعريف بمفهوم التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، والفرص الاستثمارية المتوفرة في قطاع البيئة، والقيام بدورات تدريبية متخصصة، والتعاون مع الجمعيات والجهات التطوعية. وشدد على أهمية الاهتمام بالاقتصاد الأخضر خلال الفترة المقبلة بما يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة ومواجهة المخاطر البيئية وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، وتخفيض انبعاثات الكربون والنفايات والتلوّث ومنع خسارة التنوّع الأحيائي وتدهور النظام الإيكولوجي، وتنمية الطلب في الأسواق على السلع والخدمات الخضراء، والابتكارات التكنولوجية، لافتاً إلى أن الاقتصاد الأخضر وسيلة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق التكامل بين الأبعاد الأربعة للتنمية المستدامة وهى الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية والتقنية أو الإدارية.