أقام ملتقى أهل القرآن التابع لجمعية تحفيظ القرآن بمنطقة تبوك مساء أمس حفله الختامي للعام الحالي 1438ه, بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمنطقة تبوك رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة أحمد بن حفير الحفير, وذلك بمجمع أسامة بن زيد. وبدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم, ثم ألقى عضو مجلس إدارة مشروع " أفياء الوحي " القرآني بمنطقة تبوك فهد بن موسى الزهراني كلمةً قدم من خلالها نبذة عن مشروع " أفياء الوحي " وأهدافه والرؤى التي يتطلع من خلالها إلى الريادة في بناء جيل يهتدي بالقرآن في العلم والعمل. إثر ذلك قدّم المشرف العام على الملتقى هادي بن أحمد دعوري كلمة رحّب في مستهلها بالحضور معلناً عن مبادرة الملتقى في تقديم ريع الحفل الختامي الخاص به إلى مشروع وقف الإحسان النسائي الذي تعكف جمعية تحفيظ القرآن بمنطقة تبوك على إنشائه, ويضم 34 داراً لتحفيظ القرآن, و30 حلقة ويخدم في حال اكتمال بنائه 6463 طالبة بالمنطقة. وأشار إلى أن هذه البادرة تأتي إنطلاقا من حرص إدارة الملتقى على استثمار المبالغ المرصودة للحفل الختامي لخدمة الوقف, وإشراك الداعمين للملتقى في هذه البادرة عرفاناً بما قدموا وبذلوا من دعم دائم لمثل هذه الملتقيات القرآنية, مبيناً أن الملتقى قد قدّم العديد من الفعاليات والأنشطة خلال شهر رمضان المبارك شملت الدروس القرآنية, وحلقات للحفظ والمراجعة, إضافة إلى المسابقات اليومية لتحفيز المشاركين في الملتقى من جميع الأعمار والفئات. وفي الختام قدم الدعوري شكره لراعي الحفل والمشاركين فيه، بعدها شاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن الملتقى وبرامجه القرآنية. ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمنطقة تبوك رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة أحمد بن حفير الحفير كلمة تحدث فيها عن فضائل القرآن الكريم , واهتمام المسلمين به كتابة وتلاوة وحفظاً وتعلماً وتعليماً ونشراً له بين الناس وتطبيقاً لأحكامه, لافتاً إلى أن من مظاهر الاهتمام بالقرآن الكريم في العصر الحاضر عناية القيادة الرشيدة - حفظها الله - بكتاب الله العزيز في صور شتى ومجالات مختلفة. وعبر الحفير عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك على دعمه الدائم للقرآن وأهله, كما قدم شكره للجهات الداعمة والداعمين لمجمعات تحفيظ القرآن بالمنطقة على بذلهم وخدمتهم لها، عقب ذلك جرى تكريم الفائزين من حفظة كتاب الله, والجهات الداعمة والمشاركة في الملتقى.