رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة نجاح القمة العربية الإسلامية الأمريكية ، التي عقدت في العاصمة الرياض. وقال سموه في تصريح بمناسبة نجاح القمم الثلاث : لقد جسدت هذه القمم الكبيرة والفريدة بجلاء ووضوح أن الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في المنطقة، بما حباها الله عز وجل من قيادة حكيمة وقوة اقتصادية وروحية جعلتها قبلة للناس في شتى مناحي الحياة , وإن هذه القمم غير المسبوقة التي التأم شملها في رياض العرب تؤكد صدق جهود المملكة العربية السعودية لتحقيق الأمن والسلم إقليمياً ودولياً وأنها قادرة بمشيئة الله تعالى على محاربة قوى الشر والعدوان والتطرف وهي بالفعل قد حققت نجاحات مشهودة في هذا المجال بما جعلها محل ثقة العالم. وأضاف سموه : إن اختيار رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية دونالد ترامب المملكة لزيارته الخارجية الأولى ، دليل على الأهمية العربية والإقليمية والدولية للمملكة والتي قدمت خدمة جليلة للإنسانية وصرحاً آخر من صروح الاعتدال والأمن الإنساني من خلال إنشائها للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف ( اعتدال) الذي دشنت أعماله أمس خلال فعاليات القمة العربية الإسلامية الأمريكية بحضور خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي وجمع من قادة العالم , وهو لبنة مباركة في إطار جهود المملكة لمكافحة الإرهاب حيث كانت المملكة العربية السعودية هي الداعية إلى إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في مدينة الرياض في العام 2005 وأتبعت الدعوة عملاً فدعمته حينها بمبلغ عشرة ملايين دولار لتكون الدولة الأولى المبادرة في دعم المركز ، ثم قامت بتفعيل هذا المركز بدعم سخي بلغ ال (100) مليون دولار حظي بتقدير الأسرة الدولية ليسجل للمملكة وللعالم الإسلامي سجلا ناصعا من العطاء والإنجاز في مكافحة الإرهاب. وبين سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أن إعلان الرياض الصادر عقب القمة العربية الإسلامية الأمريكية يبعزز الشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولاياتالمتحدةالأمريكية لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية إقليمياً ودولياً والسعي للوصول إلى حلول للقضايا مثار الاهتمام الدولي، وبناء شراكات صادقة في مختلف المجالات بما يعود على المنطقة والعالم بالسلام.