أكد معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد أن المملكة تمر بمرحلة جديدة من التطوير في مختلف المجالات والعمل نحو استشراف المستقبل، وذلك من خلال رؤيتها الطموحة 2030 ، التي رسمت ملامح مستقبل أكثر ازدهاراً على الأصعدة كافة، لتضع المملكة ضمن مصاف الدول المتقدمة . جاء ذلك خلال كلمة معاليه في مؤتمر الطاقة الدولي الذي انعقد في نسخته الثالثة عشر بالعاصمة البريطانية لندن، بمشاركة مسؤولين وخبراء ومختصين من مختلف دول العالم في صناعة الطاقة والتعليم والتدريب . وأضاف الدكتور الفهيد أن قطاع الطاقة يعد أحد القطاعات الهامة والحيوية التي تحرص المؤسسة على تأهيل المواطنين فيها، حيث تعمل المؤسسة على تشغيل عدد من المعاهد المتخصصة في هذا المجال بالشراكة مع كبرى شركات القطاع الخاص العاملة في قطاع الطاقة ومن أبرزها شركة أرامكو السعودية. وأشار معالي محافظ المؤسسة في كلمته إلى أن التدريب التقني بالمملكة يشهد عدة مشاريع ومبادرات تطويرية لمواكبة الرؤية الوطنية، حيث تعمل المؤسسة على التوسع في الشراكة مع القطاع الخاص في مجال التدريب، وذلك من خلال زيادة عدد معاهد الشراكات الاستراتيجية التي تشغلها المؤسسة مع قطاع الأعمال لتصل إلى (35) معهد في عام 2020 بمختلف المجالات ومن أبرزها قطاع الطاقة، كما تعمل المؤسسة على رفع المستوى المهاري للمواطنين وزيادة عدد المستفيدين من البرامج التدريبية ليصل إلى (950) ألف مواطن ومواطنة في العام ذاته أيضاً، وذلك من خلال عدة برامج من أبرزها برامج الموجهة لجميع أفراد المجتمع. وقدم معاليه تهنئته للجهات السعودية الفائزة بجوائز المؤتمر بعد منافسة كبيرة مع كبرى الجهات الدولية المهتمة بالتدريب بقطاع الطاقة بمختلف المجالات ذات العلاقة وهي: المعهد التقني السعودي لخدمات البترول المشارك ضمن مجموعة أفضل جهة تعليمية وتدريبية لهذا العام، وشركة أرامكو السعودية ضمن مجموعة أفضل جهة للتعليم الرئيسي، والمعهد الوطني للتدريب الصناعي ضمن مجموعة الشريك التعليمي لعام 2017 . يذكر أن مؤتمر الطاقة الدولي الذي ينعقد في لندن سنوياً يشارك فيه مسؤولين حكوميين ومختصين وخبراء في التعليم والتدريب بهدف تطوير سبل وخطط التعليم في قطاع الطاقة وتمكين الجهات الحكومية والخاصة العاملة في هذا المجال من تطوير شراكاتها مع الجهات التعليمية لتحقيق التنمية المستدامة.