أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، سياسة التجاهل والتسويف والاستفراد، وعمليات القمع والعزل، ونشر الأخبار الكاذبة، وفرض العقوبات الجماعية، التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأسرى المضربين عن الطعام، في محاولة يائسة لكسر صمودهم ووحدتهم وتمسكهم بمطالبهم الإنسانية العادلة. واعتبرت الوزارة، في بيان اليوم، هذه السياسة القديمة الجديدة امتداداً لأيديولوجيا ظلامية يحكم بها اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، تقوم على إنكار حقوق الشعب الفلسطيني، وممارسة أبشع أشكال العنصرية بحقه، وإمعان في التحريض على الفلسطينيين والاستهتار بحياتهم، في انعكاس واضح لسياسة الكراهية والعنصرية، والتحدي المطلق للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وللشرائع السماوية نفسها. وقالت الوزارة، :" نحيي الأسرى الأبطال الذين يواجهون عنجهية الاحتلال وظلمه، كما نحيي جميع العاملين في السلك الدبلوماسي الفلسطيني على وقفتهم المشرفة إلى جانب الأسرى المضربين ومطالبهم الإنسانية، وسنواصل استنفار الدبلوماسية الفلسطينية بجميع أشكال العمل الدبلوماسي، من أجل فضح الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى عامة، والمضربين عن الطعام خاصة".