أوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي أن حرس الحدود أطلق مبادرة بيئية تعنى بالاستخدام الأمثل للطاقة من خلال استخدام طاقة بديلة ونظيفة متجددة تحقق التنمية المستدامة ولاتؤثر سلباً على صحة الإنسان والبيئة وللترشيد من استخدام الوقود وجعل المنطقة آمنة من التلوث. وأشار إلى أن باكورة العمل باستخدام نظام توليد الطاقة الكهربائية بدأت من خلال الاعتماد على طاقتي الشمس والرياح، بإنشاء محطات كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية وتدعمها طاقة الرياح في مركز حدودي وعدد من أبراج الاتصال والمراقبة بمشروع أمن الحدود بالمنطقة الشمالية، مبيناً أنه يجري العمل حالياً على استكمال بقية الأبراج، علما بأن هذه المشاريع ستقوم بتغطية الإسكانات والجزر البحرية الحدودية النائية بمشيئة الله تعالى. وأكد أن حرس الحدود يأخذ ضمن أولوياته الاهتمام بالجوانب البيئية المحيطة بمنشآته سواء البرية أو البحرية من خلال تخفيف الآثار السلبية للنفايات البشرية بطريقة لا تسبب تلوث بيئي ولا خطر على حياة الإنسان، حيث تشكل النفايات وطريقة التعامل معها والتخلص منها هاجساً، كان السبب الرئيس وراء بروز فكرة إدارة النفايات وفق برنامج معد لذلك مقرونا بالتوعية والتدريب. وبين أن المرحلة الأولى من هذه المبادرة بدأت بالقيام بعملية الفرز الأولي للمواد الأولية للنفايات، حيث يتم فرز النفايات الورقية والبلاستيكية والزجاجية والمعدنية في حاويات خاصة لكل منها مبتعدين عن حرق ودفن النفايات.