بدأت اليوم أعمال منتدى أجفند التنموي الخامس في جنيف برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية " أجفند" ، بندوة دولية بعنوان " دور التمويل الأصغر والشمول المالي في تحقيق أجندة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030 "، بمشاركة 100 متخصص من 22 دولة. وسلط المنتدى الضوء على دور الشمول المالي في تخفيف حدة الفقر، بإدماج الفقراء في النظام المالي كمحور رئيس للندوة، وفي المحور الثاني تم عرض المنتجات الإبداعية التي تم تصميمها في بنوك أجفند للتمويل الأصغر، وكذلك دراسات حالة تسهم في تحقيق الشمول، كما ناقشت الندوة اسهام القطاع الخاص والجهات المانحة في دعم أهداف التنمية المستدامة 2030، فيما جرى تخصيص المحور الثالث لبحث دور الاستراتيجيات الوطنية للشمول المالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتم توقيع مذكرة تفاهم بين برنامج الخليج العربي للتنمية اجفند ومعهد الاممالمتحدة للتدريب والبحوث في مجال الشمول المالي والحوكمة الرشيدة لمؤسسات التمويل الأصغر وتصميم منتجات إبداعية تلبي احتياجات الاجئين وأدوات لدعم أجندة التنمية المستدامة. وأعلن المدير التنفيذي ل " اجفند " ناصر القحطاني عن خطة لتوسيع بنوك التمويل الأصغر التي تحقق الشمول المالي للفقراء، وتدمجهم في النظام المالي، وتعزز استدامة التنمية، ضمن المبادرة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس أجفند، لإنشاء البنوك المتخصصة لدمج الفقراء في النظام المالي وتحويلهم إلى طاقات منتج، مؤكداً التزم أجفند للوصول إلى 20 مليون عميل جديد بحلول عام 2021 من خلال صرف مليار دولار عبر البنوك الحالية والقادمة. وأضاف القحطاني أن برنامج الخليج العربي يقود خطة لتوسيع مبادرة الأمير طلال بن عبدالعزبز الهادفة لإنشاء البنوك المتخصصة في تحقيق الشمول المالي للفقراء، بإنشاء 14 بنكاً جديداً في أفريقيا، لتصبح بنوك أجفند 23 بنكاً، ويكون أجفند صاحب أكبر شبكة في صناعة التمويل الأصغر في العالم. وبين أن أجفند، بالشراكة مع المصرف العربي للتنمية الاقتصادية يعمل على إنشاء 8 بنوك في غرب أفريقيا، في الدول المنضوية تحت الاتحاد النقدي الاقتصادي للغرب الأفريقي ، وهي بنين وبوركينافاسو وساحل العاج، وغينيا بيساو، ومالي، والنيجر والسنغال وتوجو. كما تشمل خطة أجفند إنشاء 6 بنوك في دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا، وهي : الكاميرون ، وأفريقيا الوسطى ، وتشاد، وغينيا الاستوائية، والجابون و، والكونغو. ومن المتوقع أن تصل الندوة إلى عدد من التوصيات والمخرجات يتم تضمينها " بياناً " يتوافق عليه المشاركون بمسمى " إعلان جنيف عن دور التمويل الأصغر والشمول المالي في تحقيق أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030 .