أعلن برنامج الخليج العربي (أجفند)، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، عن تقديم 400 منحة دراسية للاجئين في الجامعة العربية المفتوحة، ودعم تطوير الخدمات المقدمة لدور الحضانة ورياض الأطفال، كما أقر تمويل المؤتمر العربي لإعداد المعلم معرفياً ومهنياً، ودعم دور المجتمع المدني العربي والإعلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030م. وكان مجلس إدارة (أجفند) قد عقد اجتماعه الدوري في الرياض، يوم أمس الأول، وترأس الاجتماع نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز ، معالي نائب الرئيس ممثل المملكة العربية السعودية لدى (أجفند) مدير عام الصندوق السعودي للتنمية والعضو المنتدب المهندس يوسف بن إبراهيم البسّام ، حيث ناقش تقرير أداء لبرنامج (أجفند) خلال النصف الأول من عام 2016م، والقوائم المالية للعام 2015م، وتقرير مراجعي الحسابات وأقرهما، وتقرير لجنة المراجعة الداخلية، ومسيرة بنوك أجفند للتمويل الأصغر والخطة المستقبلية للتوسع في تأسيس بنوك جديدة، إلى جانب الاطلاع على خطط جائزة (أجفند) في استقطاب المشاريع التنموية الريادية. وهنأ المجلس بالشراكات الجديدة بين (أجفند) والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (باديا)، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، للتوسع في تأسيس بنوك الفقراء في أفريقيا. واستعراض المجتمعون المشاريع المدروسة على طاولة المجلس، وخيارات تمويلها، ما تمخض عن أقرار دعم ستة مشاريع تنموية استوفت أهداف (أجفند) ومعاييره التمويلية. وتنوعت المشاريع التي أقرها مجلس إدارة أجفند بين دمج أطفال الشوارع في المجتمعات، وتنمية المجتمع المدني، وتعليم الفقراء واللاجئين، وبناء قدرات الجمعيات الأهلية، وتطوير المعلم. وتضمنت قرارات المجلس مشروعاً لتطوير الخدمات المقدمة لدور الحضانة ورياض الأطفال، الذي يأتي امتداداً لما قام به (أجفند) عند تأسيس 262 داراً للحضانة ورياض الأطفال، من خلال بنوكه في الوطن العربي المسماة ب (بنوك الإبداع للتمويل الأصغر)، واستوعبت أكثر من 4400 طفل، ووفرت فرص عمل ل780 موظفة ومعلمة رياض أطفال. وحظي مشروع المنح الدراسية للاجئين بواقع (400 منحة) بالدعم الذي أقره المجتمعون، لاسيما وأنهم يعدّونه نقلة نوعية فيما يتعلق بتقديم أجفند قروضاً تنموية عبر بنوكه لتحسين أوضاع اللاجئين.