عقد قطاع المطارات بالهيئة العامة للطيران المدني اجتماعه السنوي الأول خارج مكاتب العمل (offsite meeting) بحضور مساعدي الرئيس، وعدد من مديري العموم ومنسوبي قطاع المطارات حيث اطلع المشاركون على المنجزات التي تمت خلال الفترة الماضية في مطارات المملكة التي يبلغ عددها 27 مطاراً محلياً ودولياً. وأوضح مساعد الرئيس لقطاع المطارات المهندس طارق العبدالجبار أن هدف الاجتماع هو الارتقاء بمستوى المطارات وكيفية تعزيز إيراداتها وشرح مستقبلها، فضلا عن تعزيز التواصل بين كافة العاملين قطاع المطارات. وتطرق مساعد الرئيس لقطاع المطارات إلى التحديات التي تواجه صناعة الطيران المدني، وسبل تجاوزها، وما يمكن تقديمه لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين جواً على مستوى الوطن، وتعزيز إسهام المطارات في النمو الاقتصادي للبلاد بشكلٍ عام. وتناول العبدالجبار خطة الهيئة العامة للطيران المدني في الفصل بين الجانب التشريعي والتشغيلي، حيث ستصبح الهيئة مشرعة فقط للجانب المتعلق بالطيران المدني، في حين سيكون الجانب التشغيلي مستقل عنها، مؤكداً حرص الهيئة في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة التطويرية 2030، خصوصا مع الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتميز به المملكة في وسط القارة الآسيوية، ومتانة الاقتصاد الوطني. يذكر أن المملكة حققت خلال السنوات الماضية نمواً قياسياً في قطاع الطيران المدني، وشمل ذلك تطورات عدة في مجالات نقل المسافرين والشحن الجوي وبناء المطارات وتجهيزاتها والملاحة والمراقبة الجوية.