عقدت الإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التعليم اليوم لقاءً بعنوان "دور التقنية في تطوير العملية الإدارية و التعليمية " ،عبر برنامج لقاء مع إدارات التعليم في المناطق والمحافظات، وذلك تزامنا مع رؤية المملكة 2030 للارتقاء بمستوى التعليم و رفع مخرجاته في ضوء سياسة التعليم للملكة لتضاهي أرقى المعايير العالمية. وقالت مدير عام الإشراف التربوي نهاية الخنين : " إنه انطلاقا من اهتمام الإدارة العامة للإشراف التربوي بتجويد و تحسين الأداء وفق ما يتطلبه القرن الحادي والعشرين وما تضمنته رؤية المملكة 2030 لم يعد دور التقنية مقتصرا على توفير الأجهزة بل إن العنصر البشري له له الدور الأعظم الذي يجب أن تبنى عليه البرامج المحققة للرؤية وهي جانب حتمي لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والفاعلية الرامية إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية ليكن التعليم نموذجا متميزا و ركيزة رئيسة للاستثمار و التنمية ". وأكدت أن من مرتكزات فلسفة الإدارة العامة للإشراف التربوي تفعيل التقنية في المواقف التعليمية والعمليات الإدارية و نحن ندرك جميعا الدور المهم والأمثل للتقنية في تفعيل هذه العمليات بما ينعكس إيجابا على الأداء المدرسي و يكفل التواصل السريع مع المؤسسات التربوية ذات العلاقة " مشيرة إلى أن ذلك لا يأتي إلا بتضافر الجهود والعزم نحو الارتقاء بمستوى الأداء و تحقيق رسالة التعليم منوهة إلى تبادل الخبرات التعليمية بين القيادات و الميدان التربوي لأن جودة الأداء مرهون بتفعيل التقنية في التعليم وصولا إلى جودة الأداء و الارتقاء بالمخرج التعليمي ، ومن الواجب – كما أشارت – اعتماد التقنية في الأداء الإداري و الفني و التوجه نحو تفعيل الأساليب و الاستراتيجيات الرقمية في المواقف الصفية وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة . وقدم خلال اللقاء أربع أوراق عمل : " مفهوم المدرسة الذكية من محافظة الحوطة والحريق ، تجربة بعنوان : بصمة تقنية ، " نحو انطلاقة فريدة " لإدارة منطقة الرياض ، و دراسة بحثية بعنوان : "اتجاهات طلاب مدارس الحد الجنوبي في النطاق الأحمر نحو التعليم الإلكتروني" من إدارة تعليم صبيا، وتناولت الورقة الرابعة " منظومة عين التعليمية للخدمات التعليمية الالكترونية " قدمتها شركة تطوير التعليمية .