عقدت الإدارة العامة للإشراف التربوي (بنات) أمس لقاء تشاركياً بين مشرفات الإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة وإدارات وأقسام الإشراف التربوي في المناطق والمحافظات حول "مؤشرات الأداء الإشرافي والمدرسي ودورها في بناء الخطط" وذلك عبر برنامج لقاء. وأكد اللقاء أهمية مؤشرات الأداء ودورها في بناء الخطة في المجال الإشرافي والمدرسي واستثمار نقاط القوة ومعالجة نواحي القصور في برامج الخطة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات التربوية بين الإدارات التعليمية، فيما تناول تصميم وتفعيل نظام قياس مؤشرات الأداء الإشرافي كمنهج استراتيجي تستخدمه جميع المؤسسات ذات الأداء الفعال حول العالم . وأوضحت مدير عام الإشراف التربوي (بنات) بالوزارة نهاية الخنين من جهتها أن التخطيط للعمل الإشرافي مطلب مؤسسي وعملية حتمية للتطوير التربوي من خلال تحديد الرؤية وتشخيص الواقع وتحديد السبل والعمل على بذل كافة الجهود لتحقيق الأهداف والطموحات في ظل الجودة والتحسين المستمر . وأفادت أن الادارة العامة للإشراف التربوي تضع على رأس أولوياتها تبني تخطيط المبادرة واستشراف المستقبل واستثمار نقاط القوة في بناء وتطوير الخطط الإشرافية وذلك بإقامة اللقاءات وطرح التجارب والمبادرات النوعية الهادفة إلى تجويد بناء وتنفيذ الخطط الإشرافية على كافة المستويات بدءاً من خطة المدرسة مروراً بخطة القسم والمكتب متوجة بخطة الإشراف التربوي، كما تعمل على تأهيل المختصات بالتخطيط في الإدارات التعليمية عن طريق امدادهم بالمعارف النظرية وإكسابهم المهارات اللازمة عن طريق الممارسة الفعلية وذلك بهدف تمكين مكاتب التعليم وإدارات الإشراف في سبيل تحقيق مخرجات تعليمية تربوية تتحقق معها معايير الجودة والتميز. وأشارت الخنين إلى أن الادارة تتطلع إلى التطوير المستمر للأداء الإشرافي من خلال تفعيل أسلوب قياس مؤشرات الأداء للتأكد من مدى تحقيق الأهداف باعتبارها وسيلة هامة لتحديد الفرص ذات الأهمية الإستراتيجية . وناقش اللقاء محاور عده تضمنت مؤشرات الأداء الإشرافي والمدرسي ودورها في بناء الخطة واستثمار نقاط القوة في المؤشرات واعتمادها كبرامج في الخطة. بالإضافة إلى خطط معالجة القصور وإدراجها كبرامج في الخطة وعرض تجارب مميزة في هذا المجال لعدد من إدارات التعليم .