عقدت الإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التعليم اليوم لقاء بعنوان " الأساليب الإشرافية "، بحضور مشرفات العموم في الوزارة والمشرفات التربويات في القيادات المدرسية من مناطق ومحافظات المملكة عبر الدائرة الإلكترونية ، حيث قدمت عدد من أوراق العمل المتخصصة لعدد من المناطق المشاركة . وأكدت مدير عام الإشراف التربوي نهاية الخنين، أهمية انتهاج أحدث الأساليب الإشرافية وفق حاجة المتعلمين لتحقيق النمو العلمي والمهني وتحسين عمليتي التعليم والتعلم، فضلا عن الغرض الذي يصبو المشرف لتحقيقه بما يتناسب مع الموقف التعليمي التربوي وملائمته لخبرات المعلمين وظروفهم وصولا إلى معالجة المشكلات التي تهم المعلمين وتسد احتياجاتهم. وأشارت إلى مميزات كل أسلوب من أساليب الاشراف التربوي، والفائدة من حسن استخدامه بالمواقف التربوية والظروف المناسبة له بل يمكن استخدام عدة أساليب في الموقف التعليمي الواحد حسب براعة المشرف وفطنته بماهية الأساليب الإشرافية ومواضع استخدامها وذلك بهدف التمكين وتمتين الممارسات التربوية لتحقيق مخرجات تعليمية تربوية ملائمة لمعايير الجودة والتميز. وتضمن اللقاء مجموعة من أوراق العمل بعناوين " الإشراف السحابي ، أهمية الأساليب الإشرافية، والإشراف عن بعد بين الأهمية والممارسة، الإشراف العلاجي (العيادي) " لرفع مستوى فئة الأولى بالرعاية ، الإشراف الإلكتروني من خلال تنفيذ بعض الأساليب الإشرافية فيه باستخدام غرف التركيز (zoom meeting)، وأثر الممارسات الإشرافية على تجويد أداء المعلمات من خلال تفعيل مجتمعات التعلم المهنية، والإشراف المعتمد على الأداء بهدف الرفع من مستوى أداء المعلمات ومساعدة قائدة المدرسة والمشرفة التربوية على العمل المركز مع المعلمات في جو من المهنية والعلاقات الانسانية لتطوير أدائهم سعيا لاستهداف تطوير محدد في تحصيل الطالبات ويركز على انجاز الطالبات وينتقل بهم من النفق الضيق لدرجات الاختبارات المقننة إلى نظرة أوسع شاملة لأعمال الطالبات الحقيقية, حيث يستخدم هذا النموذج بيانات الطلاب لعمل قرارات تدريسية ونمو مهني .